أكد أمين الإعلام في "التجمع الوطني الديموقراطي" السيد فاروق أحمد آدم أمس ان "الاستعدادات لم تكتمل لعقد اجتماع هيئة قيادة التجمع". وأوضح ان رئيس التجمع السيد محمد عثمان الميرغني "ينتظر تقريراً من لجنة ترتيبات الفترة الانتقالية التي لا تزال توالي اجتماعات تعقدها في القاهرة" برئاسته "نظراً الى سفر رئيسها السيد مبارك المهدي الى أسمرا". وأشار الى أن تقرير أمين الشؤون القانونية والدستورية في التجمع السيد فاروق أبو عيسى "لم يكتمل أيضاً". وتأتي تصريحات آدم رداً على قول مسؤول كبير في التجمع ل "الحياة" ان "الاستعدادات اكتملت لعقد اجتماع هيئة القيادة الذي يمهد للمؤتمر العام الثاني للتجمع. ونحن في انتظار الدعوات من رئيس التجمع". وقال آدم ان "هذه الافادة غير صحيحة والاستعدادات لعقد الاجتماع لم تكتمل". وأكد ان رئيس التجمع "سيجري المشاورات اللازمة مع أعضاء هيئة القيادة لتحدد موعد عقد الاجتماع في أسمرا". وعقد التجمع مؤتمره الأول في حزيران يونيو 1995 وأعلن ان المؤتمر الثاني سيعقد في تشرين الأول اكتوبر الماضي. من جهة أخرى بدأ وزير الخارجية السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل جولة أوروبية تستمر عشرة أيام وتشمل أربع دول بهدف مناقشة العلاقات الثنائية وجهود تحقيق السلام في جنوب السودان. وأوضح المستشار الإعلامي في السفارة السودانية في لندن عبدالمحمود الكرنكي أمس أن جولة اسماعيل تشمل النروج وسويسرا وايطاليا والمانيا، وأنها تأتي تلبية لدعوات من وزراء خارجية الدول الأربع. وأكد اسماعيل لدى وصوله الى النروج أمس ان "السودان يرحب بأي جهود لدعم مساعي السلام واقناع حركة التمرد بوضع السلاح والتفاوض بجدية من أجل التوصل الى اتفاق". وأعلن الوزير أنه سيزور أيضاً سلطنة عمان في نهاية الشهر الجاري تلبية لدعوة من وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي عبدالله. وقال الكرنكي ان السودان طلب رسمياً من الحكومة البريطانية ارسال لجنة تقصي حقائق بريطانية لتفتيش مصنع الشفاء للأدوية الذي قصفته صواريخ أميركية في 20 آب اغسطس الماضي. وجاء الطلب في رسالة بعث بها اسماعيل الى نظيره البريطاني روبن كوك. وطلبت الرسالة من كوك تزويد السودان بمعلومات قال ان بريطانيا اعتمدت عليها في تأييدها للضربة الأميركية.