إعتبر وزير شؤون المهجّرين رئىس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أن "الحكم الجديد هو امتداد للحكم القديم وقد يكون هناك بعض التغيير النوعي ونتمنى أن يكون نحو الأفضل، نحو مزيد من الحريات والديموقراطية". وكان جنبلاط يتحدث عقب لقائه نقيب المهندسين الأردنيين ليث شبيلات، الذي يزور لبنان في إطار المؤتمر الهندسي العربي المنعقد في بيروت. وأوضح جنبلاط "أن البحث تناول كل المواضيع التي تهدد الأمة العربية والإسلامية". وتعليقاً على الإتفاق الفلسطيني - الإسرائيلي الأخير في "واي بلانتيشين"، قال "نحن اليوم نسير من إستسلام إلى إستسلام، لذلك لا بد من حركة عربية رافضة من خلال الأستاذ ليث وغيره، حركة عربية فكرية وسياسية عريضة للإنقاذ من هذه الأنظمة السائرة إلى الإستسلام". وعما إذا تم وضع خطوط عريضة لها مع النقيب شبيلات، أجاب جنبلاط "كلا، تكلمنا بشكل عام، ولنا، إذا سمحت الإستخبارات، لقاءات أخرى". وعن اجتماعات الرئىس المنتخب العماد إميل لحود ورئىس الحكومة رفيق الحريري قال "لا علاقة لي بها. أولاً ما زال رئيساً منتخباً، وثانياً دستورياً إنها مرحلة إستشارات، وثالثاً أعتقد أن منطقنا واضح كحزب من خلال البرقية التي أرسلت تحت شعار التهنئة، وعناوين البرقية واضحة وسيكون هناك إضافات عليها إجتماعية واقتصادية، وعلى هذا الأساس نتعاطى مع الحكم الجديد الذي هو امتداد للحكم القديم". وشدّد على "ضرورة إنشاء جبهة عريضة من لبنان إلى الأردن إلى كل العالم العربي رافضة ما يجري"، وقال "ستتحقق لأنه إذا لم نحققها، أيضاً النظام اللبناني، الذي لا أرى فيه خيراً كثيراً وأحاول أن أرى فيه خير، سيذهب إلى نوع من الأردنة". ووصف شبيلات اللقاء بأنه جيد مؤكداً "نحن فدى أي دولة عربية تستهدفها تهديدات أو إعتداءات من قبل عدو أو دولة طامعة".