أبدى القائد الأفغاني الطاجيكي أحمد شاه مسعود اعتراضه الشديد على تصرفات أسامة بن لادن والأفغان العرب "الارهابية". واعتبر ان هذه التصرفات "تدمر سمعة الاسلام وتظهره وحشياً". وزاد: "لن نستطيع أن نسقط أميركا بهذه التصرفات". الحديث ص 16 واستنكر مسعود المعارض الرئيسي لحركة "طالبان" في حديث مطول الى "الحياة" في معقله في وادي بنجشير الأفغاني تصرفات الأفغان العرب وابن لادن وقال: "ان تضع قنبلة لتنفجر في فندق فتقتل أميركيين اثنين ويموت مئات المسلمين ويجرحون. هل هذا جهاد؟! أية شريعة هذه؟". وشدد على أن القتال بينه وبين "طالبان" سيتوقف "حين يجلسون معي على طاولة المفاوضات". ومتى يكون ذلك؟ "عندما تعتقد باكستان ان الحرب يجب أن تتوقف". وحمل على باكستان بشدة، واعتبرها تتحكم في قرارات طالبان. وقال ان جيش الصحابة الباكستاني والقوات الباكستانية النظامية تنتشر في مواجهة الحشود الايرانية على الحدود الأفغانية. ورأى ان تصرفات "طالبان" تجعل العالم كله ضدنا وليس ايران فقط "فهم ينتجون المخدرات ويصدرونها وهم حولوا افغانستان مركزاً للارهاب".