السيد المحرر تحية طيبة، اطلعت على ما كتبه السيد محمود البياتي ثم السيد فارس الموسوي، عن مثالب الحزب الشيوعي العراقي. وكحزبي سابق قاتل في قوات انصار الحزب في الشمال، وكانت لي مشاكل مع منظمات الحزب في اماكن عديدة، ارى ان البياتي الذي اعرفه تماماً كان هو وأفراد عائلته من المحظيين في الحزب. لكن بعد انتهاء تلك الامتيازات، وخروج قريبه زكي خيري من قيادة الحزب لظروف تتعلق بشيخوخته اعطى ظهره للحزب. اما ما ذكره السيد الموسوي من اعدامات، ففي حرب العصابات او الكفاح المسلح يحدث ذلك عند اي حزب. ومن الذين اعدموا شخص برتبة نقيب له علاقة بالسلطة العراقية تسبب باعدام واعتقال العشرات من كوادر الحزب في داخل العراق