مازال النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران يواصل عمليات إراقة الدماء والجريمة منها صدور أحكام بالإعدام وتنفيذ هذه العقوبات الهمجية فتجاوز عدد السجناء المعدومين في شهر أغسطس 50 عملية إعدام. وبحسب التفاصيل التي تحصلت عليها "الوئام" فإن وفي 23 أغسطس أعدم النظام سيد جمال سيد موسوي السجين السياسي من أهل السنة ومن المواطنين الكرد بعد تحمل 9 سنوات من الحبس بتهمة «المحاربة» المختلقة من قبل الملالي لارتباطه بمجموعات سنية. وقبله بيوم كان قد تم إعدام «آريا جاويدان» في سجن كرمان بتهمة المحاربة والاخلال في الأمن. كما تم في يوم 10 أغسطس إعدام علي رضا تاجيكي الذي كان عمره أثناء الاعتقال 15 عاما بعد تحمل ست سنوات من الحبس في سجن عادل آباد في مدينة شيراز. وهناك عدد كبير من السجناء الذين كانت أعمارهم دون 18 عاما أثناء الاعتقال أو ارتكاب الجريمة المنسوبة اليهم ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام. إضافة إلى ذلك أصدرت محكمة لنظام الملالي من جديد حكما بالإعدام على السيد محمد علي طاهري في الوقت الذي لم يرتكب السيد طاهري الذي يقدّم نفسه مؤسس الطب البديل الإيراني يسمى بالفارسية «فرادرماني» أي «العلاج الطبي غير الجراحي» أي جريمة. ولم يكن في حوزته سلاح ولا تطلق عليه تهمة «المحاربة» و «مفسد في الأرض» حتى طبقا لقوانين النظام القروسطية والجائرة.