بيروت - "الحياة" - استبعد مصدر رسمي إمكان حصول إشكال بروتوكولي يترتب على حضور العرض العسكري الذي سيقام في شارع فؤاد الأول لمناسبة ذكرى عيد الإستقلال في 22 تشرين الثاني نوفمبر المقبل، والذي يحضره رؤساء الجمهورية الياس الهراوي والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة رفيق الحريري ووزير الدفاع محسن دلول. وقال "ان الحديث عن الإشكال البروتوكولي ناجم عن أن عيد الاستقلال يصادف هذه المرة انتخاب قائد الجيش العماد اميل لحود رئيساً للجمهورية، وكانت جرت العادة ان يقوم قائد الجيش باستقبال الرؤساء الثلاثة ووزير الدفاع لحظة وصولهم الى ساحة العرض". وأضاف المصدر "بما ان حلول ذكرى الاستقلال سيصادف عدم وجود العماد لحود في مقدم مستقبلي أركان الدولة، فان لا مشكلة في تجاوز الإشكال، إن من خلال تكليف رئىس الأركان اللواء سمير القاضي القيام باستقبالهم باعتبار انه يحل محل قائد الجيش، بحسب ما نص عليه قانون الدفاع، او ان يتولى مجلس الوزراء تعيين قائداً للجيش خلفاً للحود". واستبعد "تعيين قائد جيش جديد على عجل، وترك الأمر لمجلس الوزراء الجديد". وقال "ان الحل يكمن في ان ينوب رئيس الأركان عن قائد الجيش في الاستقبال، على ان يحضر العماد لحود العرض، بوصفه رئيساً منتخباً". وختم المصدر "ان هذه المسألة متروكة للرئىس الهراوي والعماد لحود ولا بد من ان تحل في اجتماع يعقد بينهما فور انتخاب قائد الجيش رئيساً للجمهورية للتفاهم على حلها اضافة الى حل مسألة اخرى تتعلق بحفل الاستقبال الذي يقام في قصر بعبدا لتقبل التهانئ بالعيد".