ذكرت مصادر عراقية أن بغداد تسعى الى تحويل "معبر المنذرية" الذي يربط العراق بايران الى منفذ لدخول واردات العراق من المواد الغذائية والأساسية التي يشتريها من عائدات النفط الذي يبيعه بموجب اتفاق "النفط مقابل الغذاء". وقالت المصادر ل "الحياة" ان هذا المعبر يُضاف الى المنافذ الأخرى بين العراق وكل من الأردن وتركيا وسورية، فضلاً عن ميناء أم قصر العراقي، وكلها منافذ تدخل منها الواردات العراقية بموجب اتفاق "النفط مقابل الغذاء" الذي بدأت المرحلة الرابعة منه مطلع حزيران يونيو الماضي. ويسعى العراق حالياً الى استصدار موافقة على تحويل المعبر الى منفذ حدودي، من لجنة العقوبات الدولية التابعة للأمم المتحدة. ومعلوم ان السلع والبضائع والمواد المستوردة الى العراق في اطار الاتفاق تخضع للرقابة الدولية. وبتحويل "معبر المنذرية" الحدودي الى منفذ للسلع المستوردة بموجب اتفاق "النفط مقابل الغذاء"، يصبح عدد هذه المنافذ خمسة تصل أربعة منها العراق بالبلدان المحاذية له وهي الأردن وتركيا وسورية وايران، والخامس هو ميناء أم قصر. وقالت المصادر انه تم وضع كل التجهيزات اللازمة لاستقبال الواردات من هذا المعبر وان العراق ينتظر الآن موافقة لجنة العقوبات الدولية على طلبه. الى ذلك، ذكرت المصادر ان العراق يسعى أيضاً الى اقامة منطقة حرة قرب "معبر المنذرية" وأخرى قرب ميناء أم قصر. وأضافت ان الاستعدادات تجرى لذلك منذ فترة، وان افتتاح المنطقة هو مسألة وقت