نيودلهي، غوهواتي - أ ف ب - دعت الاحزاب السياسية في الهند اللجنة الانتخابية الى تقليص الفترة التي تستغرقها الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة الى أربعة ايام بين 16 شباط فبراير والسابع من اذار مارس معتبرة انها طويلة جدا. وستجرى هذه الانتخابات، التي تأتي بعد حل البرلمان، مطلع كانون الاول ديسمبر تبعا للمناطق في 16 و22 و28 من شباط والسابع من اذار على ان تفرز الاصوات بين 8 و12 من اذار. وعلى سبيل المثال فان الناخب الذي صوت في 16 شباط عليه ان ينتظر نحو شهر لمعرفة النتائج. ورأى رئيس الوزراء المنتهية مدته ايندر كومار غوجرال زعيم حزب جاناتا دال انها "فترة طويلة يمكن ان تزيد من مخاطر التلاعب ببطاقات التصويت". لكن من غير المرجح ان تقدم اللجنة الانتخابية على تغيير خططها التي وضعت بعد بحث طويل للاخذ بعين الاعتبار صعوبة اجراء هذه الانتخابات في بلد يبلغ عدد الناخبين فيه اكثر من 600 مليون شخص. وتجرى الانتخابات التشريعية في الهند عادة على عدة ايام للسماح للعسكريين المكلفين امن نحو 900 الف مكتب اقتراع الانتقال من منطقة الى اخرى. وهذه الانتخابات هي الثانية في اقل من سنتين وتجرى قبل ثلاث سنوات من موعدها الاصلي. وقد حل البرلمان في الرابع من كانون الاول ديسمبر الماضي بعد ازمة سياسية استمرت اسبوعين وادت الى استقالة حكومة غوجرال. وتعتبر المعارضة القومية الهندوسية الاوفر حظا في هذه الانتخابات لكن استطلاعات الرأي تظهر انها لن تحصل على الغالبية المطلقة. وجرت اخر انتخابات تشريعية في نيسان ابريل وايار مايو 1996 ولم يفز أي حزب بغالبية ساحقة. في تطور آخر اعلن الجيش الهندي امس السبت ان ما لا يقل عن 13 جنديا قتلوا وجرح ثمانية اخرون في مكمن نصبته مجموعة انفصالية في شمال شرقي البلاد. واوضح المصدر ذاته ان لغما انفجر ليلة الجمعة - السبت بقافلة عسكرية في مانيبور احدى الولايات السبع في اقصى شمال شرقي الهند حيث تنشط المجموعات الانفصالية.