اتهمت منظمة "برو ازيل" المدافعة عن حق اللجوء الى المانيا قوات حماية الحدود في مطار فرانكفورت بالاعتداء بشكل خطير على القوانين بسبب طلبها معلومات عن شخصين فلسطينيين من السفارة الاسرائيلية في بون من دون علم المعنيين بالأمر. وقال ناطق باسم المنظمة امس ان هذا الامر حصل في كانون الاول ديسمبر الماضي من دون الاستماع الى الفلسطينيين اللذين طلبا اللجوء السياسي. ونفى ناطق باسم قوات حماية الحدود في المطار صحة اتهام المنظمة، مشيراً الى ان طلب الحصول على معلومات لم يرسل الى السفارة الاسرائيلية، وانما الى مكتب مكافحة الجريمة في المانيا "لان شكوكاً حامت حول امكانية تورط الفلسطينيين في عملية خارجية يعاقب عليها". وتابع الناطق يقول: "اما كيف يحصل مكتب مكافحة الجريمة على معلوماته فأمر يتجاوز معرفتنا". وحسب معلومات "برو ازيل" اقرت المحكمة الادارية في فرانكفورت اخيراً بعدم وجود ارضية قانونية لسؤال السلطات الاسرائيلية في مثل هذه الامور. وتابعت تقول انه على رغم قرار المحكمة فإن رسائل الترحيل التي يرسلها "المكتب الاتحادي للاعتراف باللاجئين الاجانب" الى الموضوعين على لائحة الابعاد لم تصحح بعد. وقالت المنظمة ان الفلسطينيين اللذين احتجزا تم اطلاقهما برغم حصولهما على ابلاغ بالترحيل، لانهما لم يحصلا على وثائق سفر من أي من السلطة الوطنية الفلسطينية أو السلطات الاسرائيلية.