أكدت الامانة العامة للبلديات في دولة الامارات العربية ان غرق ناقلة النفط الصغيرة "دوبة" قبالة الساحل الشمالي للامارات الحق اضراراً بالغة بالبيئة البحرية فيها، فيما بدأت الهيئة العامة للبيئة تنفيذ خطط لانتشال الناقلة وازالة المكون النفطي مستفيدة من استقرار الحال الجوية. وقال الدكتور عبدالله سليم أبو روضة مستشار الصحة العامة في الامانة العامة للبلديات ان غرق الناقلة احدث "كارثة بيئية" في المنطقة. وتؤكد الامانة العامة انها تعد تقريراً عن الخسائر التي لحقت بالبيئة البحرية واجراء حصر شامل بالتعاون مع البلديات في الامارات الاكثر تضرراً وهي عجمان وأم القيوين والشارقة لتحديد التعويضات اللازمة. وأوضح الدكتور عبدالرحيم الزرعوني مدير مركز ابحاث الاحياء البحرية في أم القيوين ان التلوث النفطي أدى الى فقدان موسم كامل لانتاج الاسماك، وتضرر اكثر من 100 ألف شجرة قرم في المنطقة المحيطة بالمركز. وقدر الشيخ عبدالعزيز النعيمي رئيس مجلس ادارة جمعية اصدقاء البيئة تكاليف واضرار التلوث النفطي الذي ضرب المنطقة بحوالى 200 مليون درهم اضافة الى اضرار البيئة الكبيرة على المدى البعيد. وعقدت لجنة متابعة حادث التلوث النفطي اجتماعاً أول من امس برئاسة اللواء سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية قائد حرس السواحل والحدود في دولة الامارات، وعينت احد الخبراء المختصين في الحوادث البحرية وعمليات الانتشال والتلوث البحري مستشاراً للجنة.