جاكرتا - أ ف ب، رويترز - وسط تفاقم الازمة الاقتصادية في اندونيسيا اعلنت ميغاواتي سوكارنو بوتري، ابرز شخصية في المعارضة عن استعدادها لأن تصبح "زعيمة الامة" الاندونيسية وطلبت عدم اختيار الرئيس سوهارتو لولاية سابعة. تفاصيل اخرى ص9 وفي كلمة ألقتها في منزلها نددت ابنة الرئيس الاندونيسي الراحل احمد سوكارنو ب "ازمة الثقة" التي ادت الى انهيار الروبية العملة الوطنية "والتي باتت تهدد بافلاس شركات أندونيسية بأعداد كبيرة". وقالت: "يجب علينا من اجل انقاذ امتنا من ازمة الثقة هذه، ان نعمل معاً لضمان خلافة هادئة". وطالبت "بعدم ترشيح الرئيس سوهارتو لولاية رئاسية سابعة". واضافت امام نحو 500 شخص تجمعوا في حديقة مقرها في ضاحية جاكرتا: "انني انتهز هنا هذه الفرصة لاعلن عن نيتي ان اصبح، اذا اراد الشعب ذلك وحصل توافق، زعيمة هذه الدولة وشعبها". وعقد الاجتماع الذي دعي اليه الصحافيون، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس الحزب الديموقراطي الموحد، وهو حزب رسمي صغير كانت ميغاواتي تتزعمه قبل ان تبعدها السلطات عنه في حزيران يونيو 1996. وكان الرئيس سوهارتو وافق منذ ثلاثة اشهر على لائحة تضم الف عضو في الجمعية الاستشارية الشعبية التي تجتمع مرة كل خمسة اعوام لانتخاب رئيس لأندونيسيا ونائب للرئيس. وتضم اللائحة جميع افراد عائلة الرئيس تقريبا و113 عسكرياً. وينوي سوهارتو 76 عاماً ان يرشح نفسه لولاية رئاسية سابعة ويتوقع ان يعاد انتخابه كالعادة من دون حاجة الى اقتراع رسمي.