قُتل ناشط في «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، في انفجار وقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأعلنت «كتائب القسام» في بيان، أنها «تزف المجاهد محمد المقادمة الذي ارتقى إثر إصابته بقذيفة أطلقتها جهة مشبوهة خارجة عن الصف الوطني»، من دون الإدلاء بتفاصيل إضافية، غير أن مصدراً أمنياً فلسطينياً قال إن وزارة الداخلية التي تديرها «حماس» فتحت تحقيقاً لمعرفة الملابسات. وكان الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة ذكر أن المقادمة (55 سنة) «استشهد في شمال القطاع، وأصيب طفل بشظايا في الرأس، ونُقلا إلى المستشفى الإندونيسي» في بيت لاهيا. وأفاد شهود عيان بأن الانفجار وقع في أرض زراعية تملكها عائلة المقادمة وتبعد مئات الأمتار من الحدود بين القطاع وإسرائيل، وأسفر عن «استشهاد مزارع وإصابة ابنه ومزارع آخر بجروح». واستشهد شابان فلسطينيان أمس، هما تحرير سعيد وهبة (18 سنة) من سكان رفح، وعبدالله محمد جبريل شمالي (20 سنة)، متأثرين بجروح أصيبا بها برصاص الاحتلال خلال مشاركتهما في «مسيرة العودة الكبرى»، ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى أربعين منذ انطلاق الفعاليات في 30 آذار (مارس) الماضي.