استهدفت الغارات الإسرائيلية ثلاثة من كبار قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة بعد ان فشلت مساء الثلاثاء في اغتيال القائد العام للكتائب ، واستشهد 26 فلسطينيا على الاقل في سلسلة غارات اسرائيلية بمن فيهم القادة الثلاثة في سلسلة غارات اسرائيلية على قطاع غزة الخميس ، و اطلقت مقاتلات اف-16 اسرائيلية تسعة صواريخ على مبنى سكني من عدة طوابق تملكه عائلة كلاب في حي تل السلطان بمدينة رفح مما اسفر عن استشهاد سبعة فلسطينيين واصابة العشرات بجروح وفقا لوزارة الصحة في غزة ، واعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس الخميس استشهاد ثلاثة من كبار قادتها في في هذه الغارة الاسرائيلية ، وقالت الكتائب في بيان انها "تزف الى شعبنا وامتنا شهداءها القادة محمد ابو شمالة (41 عاما) ورائد العطار (40 عاما) ومحمد برهوم (45 عاما)". ويعتبر هؤلاء الثلاثة من ابرز قادة كتائب عز الدين القسام في قطاع غزة، لا سيما ابو شمالة والعطار العضوان في المجلس العسكري الاعلى للكتائب اذ ذكرت مصادر فلسطينية ان ابو شمالة هو القائد العسكري لمنطقة جنوب قطاع غزة فيما يتولى العطار القيادة العسكرية للكتائب في لواء رفح ، من جانبه قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس في بيان "اغتيال قادة القسام في رفح هي جريمة اسرائيلية كبيرة لن تفلح في كسر ارادة شعبنا و إضعاف المقاومة واسرائيل ستدفع الثمن" ، وقالت الكتائب في بيان لاحق ان ابو شمالة والعطار من مؤسسي كتائب القسام في رفح وقادا العديد من العمليات "الجهادية" وعمليات ملاحقة و"تصفية العملاء" في الانتفاضة الأولى، وشاركا في ترتيب صفوف كتائب القسام في الانتفاضة الثانية ، كما اشارت ايضا الى انهما اشرفا على العديد من العمليات الكبرى مثل "عملية الوهم المتبدد" الاسم الذي تطلقه حماس على اسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في 2006 ، واكدت كتائب القسام في البيان انه "لا يفت في عضدها ولا في عضد مجاهديها استشهاد أي من قادتها بل يزيدها ذلك إصرارا وعزيمة وسيدفع العدو ثمنا غاليا لهذه الجريمة وجرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا". ومساء الاربعاء، اكد ابو عبيدة المتحدث باسم القسام ان اسرائيل فشلت في اغتيال محمد الضيف. وقال "انكم افشل واعجز من أن تنالوا من القائد أبو خالد".