قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على «تويتر» اليوم (الاثنين) إن على الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدم الانسحاب من الاتفاق الذي قال إن ليس له «خطة بديلة»، لافتاً إلى أنه «إما كل شيء أو لا شيء». وكتب على حسابه على «تويتر»: «إما كل شيء أو لا شيء. على الزعماء الأوربيين تشجيع ترامب ليس فقط على البقاء في الاتفاق ولكن الأهم على البدء في تنفيذ جانبه من الاتفاق بنية صادقة». ووافقت إيران بموجب الاتفاق المبرم مع الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين على كبح برنامجها النووي لطمأنة القوى الكبرى على أنه لا يمكن استخدامه لتصنيع قنابل نووية. وفي المقابل، تم رفع العقوبات عن طهران، ورُفع أكثرها في كانون الثاني (يناير) 2016. وحدد ترامب للموقعين الأوروبيين على الاتفاق مهلة حتى يوم 12 من أيار (مايو) «لإصلاح العيوب الجسيمة» في الاتفاق المبرم في 2015، وإلا سيرفض تمديد تعليق العقوبات الأميركية التي كانت مفروضة على طهران. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» إنه ليس لديه «خطة بديلة» للاتفاق النووي مع إيران، لافتاً إلى أن الولاياتالمتحدة يجب أن تظل ضمن الاتفاق ما دام لا يوجد خيار أفضل. وكتب ظريف على تويتر: «الرئيس ماكرون مصيب في قوله إنه لا توجد خطة بديلة لخطة العمل المشتركة الشاملة»، وهو الاسم الرسمي للاتفاق النووي. وقالت إيران إنها ستلتزم الاتفاق طالما احترمه الآخرون لكنها «ستمزقه» إذا انسحبت واشنطن.