أكد 52 اختصاصياً في الخدمة الاجتماعية، من مختلف مناطق المملكة، ضرورة «التوسع في الخدمة الاجتماعية، وفتح عيادات تتولى التثقيف الاجتماعي». وشارك الاختصاصيون في ندوة «الخدمة الاجتماعية الطبية»، التي نفذتها أول من أمس، إدارة التدريب والتطوير بالتعاون مع قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء. وقال مدير إدارة التدريب والتطوير في القطاع الشرقي العقيد عبدالله السنيدي: «إن الندوة التي تقام للسنة الثانية على التوالي، أوصت بتحديث المناهج في الجامعات، لضمان تأهيل جيل يرقى في الخدمة الاجتماعية، وفتح فروع للجمعية السعودية للخدمة الاجتماعية، لتسهيل التواصل والتطوير، والمبادرة في عمل بروتوكولات وسياسات للمهنة، من أجل التعاون الفعال». وذكر السنيدي، أن من ضمن التوصيات التي خرجت بها الندوة، ضرورة «عمل دورات وورش عمل في المستشفيات، من طريق إدارات التدريب والتطوير، وأيضاً العمل على تنظيم برامج تعريفية، تهدف إلى التعريف بدور الاختصاصي الاجتماعي»، مبيناً أن الندوة «حققت ما كنا نصبو إليه». وتناولت الندوة جوانب مختلفة من العمل في الخدمات الاجتماعية الطبية، من خلال استشراف المستقبل، ومحاولة وضع تطلعات تنفذ على أرض الواقع، بهدف الوصول بخدمة المرضى لأعلى مستوياتها. وقال المدير التنفيذي المشارك لخدمات المرضى سعيد الدوسري: «كانت الندوة على جلستين منفصلتين، طُرحت خلالها ثمان أوراق علمية متنوعة، تخللها ثلاث جلسات نقاشية». وطرحت الندوة «تساؤل الخدمة الاجتماعية الطبية إلى أين؟»، للدكتور عبد العزيز الدخيل. فيما طرح الدكتور عبد العزيز الغريب ورقة «حول الاختصاصي الاجتماعي الطبي كباحث». وتناول منصور الدهيمان في ورقته «الاختصاصي الاجتماعي كمرشد أسري». وختم الدكتور حمود القشعان، الجلسة الأولى بطرح ورقة بعنوان «نحو اختصاصي اجتماعي متميز». وتناولت الجلسة الثانية، «المقاييس في الخدمة الاجتماعية»، للدكتور سعد المشوح، و»التدريب الميداني لطلاب الخدمة الاجتماعية» لمحمد الضويحي. وقدم الدكتور فهد المغلوث ورقة بعنوان «الاختصاصي الاجتماعي والفريق الطبي». وختم الدكتور ناصر العود الندوة بالتحدث عن «دور الاختصاصي الاجتماعي في التعامل مع الأمراض المزمنة». بدوره، أوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، أن الندوة تهدف إلى «إلقاء نظرة على واقع الخدمة الاجتماعية في المملكة، والعمل على إيجاد نظرة مستقبلية، لبناء أسس تعمل على تطوير الخدمة المجتمعية، في ضوء المتغيرات والتحديات التي تواجه العاملين في هذا المجال، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية التعاون بين الطبيب والاختصاصي الاجتماعي، مع التركيز على عملية إعداد الأخير، ليكون في مستوى المحترف، من أجل الارتقاء في الخدمة، وإيجاد توصيات توضع في طور التطبيق والممارسة». ... وأطباء يناقشون مستجدات علاج أمراض الجلد