خسر فريق الوصل امام مستضيفه الجزيرة (3-4) في افتتاح كأس اتصالات للأندية المحترفة في الامارات ضمن منافسات المجموعة الاولى. وجاءت المواجهة عامرة بالكفاح والندية حيث بقي التعادل (3-3) مسيطراً حتى الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع الى ان سجل البرازيلي جادير باري هدف الفوز لاصحاب الارض. وسجل للجزيرة ابراهيما دياكيه والارجنتيني ماتياس دلغادو والبرازيلي ريكاردو اوليفيرا. اما اهداف الوصل فكانت «هاتريك» للأرجنتيني ماريانو دوندا. واعتبر الاسطورة الارجنتيني دييغو ارماندو مارادونا، المدير الفني لنادي الوصل، أن فريقه استحق الفوز بالمباراة أو التعادل بها على أقل تقدير، بعد تقديمه لشوط ثان مميز، تمكن به من إحراج العنكبوت على أرضه، لولا الكرات التي ضاعت بسبب سوء الحظ. وانتقد مارادونا التحكيم بالمباراة «ضربة جزاء الجزيرة غير صحيحة، فيما الهدف الثالث الذي أحرزه أوليفيرا كان تسللاً، ما أفقد لاعبي فريقه حماسهم في اللعب لأنهم شعروا بالظلم، الأمر الذي استدعى إعادة شحنهم معنوياً بين الشوطين ليعودوا بشكل مغاير في الشوط الثاني». وقال مارادونا: «لعبنا في الشوط الثاني بثلاثة مدافعين وأربع لاعبين في الوسط، وتمكنا من السيطرة على منتصف الملعب، ومن له غير هذا الرأي فليحتفظ به، لكني لم أشعر بوجود مدرب الجزيرة فيركوتيرن، لأن فريقه لعب بشتات ودون تنظيم، وتمكنا من إحراجهم وكنا نستحق التعادل». وطالب مارادونا الإدارة الوصلاوية بالتعاقد مع جناح أيمن ومهاجم صريح في حال أرادوا حصد الألقاب، وقال: «هذا الفريق يلعب بشكل رائع، وروحهم عالية جداً، هم مقاتلون ومنضبطون يطبقون كل ما أريده، لكننا بحاجه للاعبين يشغلان مركزي الجناح الأيمن ورأس الحربة، فبهما تكمن نقطة ضعف الفريق، وعليهم التحرك للتعاقد مع لاعبَين مميزين». وخلا المؤتمر الصحافي من الحديث عن جوانب كرة القدم، حيث أخذ المشاكس يرمي الدعابات يميناً وشمالاً، حيث لم يسلم منه المترجم من العربية للانكليزية، وقال: «أشعر وكأن هذا الشخص يترجم بطريقة خاطئة، يظن بأنه ذكي ولا يريد خلق بلبلة من تصريحاتي، فلقد أصبحت خبيراً بالمترجمين منذ قدومي لدبي، فهم يتقاضون أموالاً تفوق ما يحصل عليه اللاعبون». وعن الإشارة التي أشارها بيده لمدرب الجزيرة، بعد تسديدة دوندا التي ارتطمت بالقائم، قال مارادونا: «كنت أقصد أنها كادت تكون ضربة قاضية له، فكان واقفاً ولم يحرك ساكناً». وضمن منافسات المجموعة الثانية حقق الشباب حامل اللقب فوزاً مهماً على بني ياس ونجمه الكبير الفرنسي دايفيد تريزيغيه الذي كان ضيف شرف في المباراة (4-1) وسجل للفائز البرازيلي خوليو سيزار (2) والاوزبكي عزيز بيك حيدروف (2). وبنفس المجموعة سقط الاهلي المدجج بالنجوم امام مضيفه عجمان (1-3). وتعاقد الاهلي قبل انطلاق الموسم مع البرازيلي غرافيني من فولسبورغ الالماني وجاكسون غاغا من طرابزون سبور التركي ولويس خيمينيز نجم منتخب التشيلي وقلب دفاع منتخب لبنان وقائد كولونيا الالماني يوسف محمد اضافة الى الدولي الاماراتي عامر مبارك غانم فيما استعاد مدربه الذي قاده الى لقب الدوري موسم 2008-2009 التشيكي ايفان هاسيك. وسجل لعجمان وليد احمد وابراهيما توريه القادم من سبهان الايراني (2) فيما كان هدف الاهلي الوحيد من نصيب غاغا اثر ضربة حرة رائعة.