تؤكد منى عبد الوهاب، إلى أن بعض المنشآت الصحية الخاصة، «تفرض على الموظفات ارتداء النقاب، وعدم الاكتفاء بالحجاب». وقالت: «تخرجت في تخصص إدارة الأعمال، وتوظفت قبل عامين، في إحدى الشركات التي فرضت علي لبس النقاب، وأنا أساساً محجبة فقط». وعزت ذلك إلى «عدم ثقة المجتمع في أفراده، وافتراض سوء الظن دائماً»، مشيرة إلى أن تحذير وزارة العمل «يُسهم في حل الإشكال، في حال الالتزام به، ولم يكن حبراً على ورق»، داعية الفتيات اللاتي يُفرض عليهن نزع النقاب إلى «التقدم بشكوى عاجلة إلى وزارة العمل، من دون التراخي في الأمر. كما أن على أولياء الأمور، مساندتهن في ذلك، كي يأخذ القانون مجراه. وقبل كل ذلك، على الفتاة أن تتأكد من استكمالها لشروط قبول الوظيفة، أي الشروط المؤهلة عملياً للقبول، وليس مجرد الحجاب أو النقاب».