في وقت يدعو بعض المثقفين الى اعادة مهرجان جرش للثقافة والفنون وأخذ العبرة من مهرجان الأردن الذي أقيم العام الماضي والذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والثقافية وكيلت الاتهامات على القائمين عليه بالتعاون مع شركة «ترويج وتسويق» «إسرائيلية» وتهميش الثقافة الوطنية والعربية، أصر وزير الثقافة الأردني صبري اربيحات على ان مهرجان الأردن هذه السنة هو الأول ولا علاقة له بما أقيم في العام الماضي، معتبراً ان المهرجان الحالي ستكون نسبة المشاركة المحلية فيه أكثر من 60 في المئة والمشاركة العربية 30 في المئة والأجنبية 10 في المئة. وأكد أربيحات ان المهرجان هذه السنة لن يتعامل مع شركات «تسويق وترويج» اجنبية وسيكتفي بالترويج لنفسه بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية والوطنية، ولن يسمح لأي ثغرة تثير الريبة والشك بأن تمس وطنية المهرجان. ويصر أربيحات على ان مهرجان الأردن سيكون هذه السنة «ثقافياً»، وأنه يستهدف مليوناً و200 ألف شخص. ويقول ان الموازنة لا تسمح بإقامة مهرجان «غنائي» للنجوم الذين يرفعون اسعارهم. وبيّن اربيحات ان المهرجان سيقام في 25 موقعاً في محافظات الأردن كافة ويشتمل على فقرات فنية وثقافية بمشاركة 43 دولة. ومن المقرر ان ينطلق المهرجان في السابع من الشهر المقبل، وتم تقسيم قطاعات المهرجان الى «بلدنا» و «كلمات» و «تفاصيل» و «خشبة» و «أصالة» و «تناغم» و «تجل» و «تحليق» و «فرحة» و «كوميديا» و «انطباع». ومن المتوقع ان يشارك المطربون محمد عبده وماجدة الرومي ومحمد منير وكاظم الساهر وفايز سعيد. وتقام قراءات من الشعر العربي الحديث خلال الفترة بين 11 و18 الشهر المقبل في مقر رابطة الكتاب في عمان. وسيشارك الشعراء العرب: سعدي يوسف، قاسم حداد، أحمد الشهاوي، غسان زقطان، المتوكل طه، منى وفيق، لينا طيبي، اسكندر حبش، سيف الرحبي، سعدي يوسف، جيهان عمر، احمد الملا، حسن النجمي وشربل داغر. وفي الفن التشكيلي يشارك من الفنانين العرب: يوسف عبدلكي وبهرام حاجو ومحسن شعلان وصلاح المليجي وثائر هلال وعلي حسن وبلقيس فخرو ونجاة مكي وخليل عبدالواحد وحسن الميري وخالد رمضان وجو كسرواني وحسان بورقية وخالد حوراني ورنا شارة وجبر علوان ومحمود العبيدي وأحمد مطر وفهد الحجلان ورافع الناصري.