تجتاح المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز لاعب ليفربول الإنكليزي رغبة جامحة في لعب دور المنقذ لمنتخب بلاده، الذي تعرض لخسارة مفاجئة أمام كوستاريكا (1-3)، بمجرد التفكير بإمكان خوضه مباراة الحياة أو الموت ضد إنكلترا. وعانى سواريز من إصابة في ركبته واضطر إلى إجراء عملية لإزالة الغضروف الشهر الماضي، لكن يبدو بأنه على أهبة الاستعداد لدخول الحلبة بعد أن كان احتياطياً في المباراة الأولى من دون أن يشارك فيها. ويلقب سواريز ب«البربري»، وذلك بعد أن عضّ منافسين له في الملاعب هما عثمان بقال من أيندهوفن الهولندي عندما كان الأول يلعب في صفوف أياكس، ثم الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش مدافع تشيلسي وهو يلعب لليفربول، فعوقب بالإيقاف 7 و10 مباريات على التوالي. بيد أن سواريز الذي سيواجه خمسة لاعبين زملاء له على الأقل في الفريق الإنكليزي الشمالي في صفوف منتخب الأسود الثلاثة، هم القائد ستيفن جيرارد ورحيم سترلينغ وغلين جونسون ودانيال ستاريدج وجوردان هندرسون، أكد أن شعوراً عنيفاً في داخله لقيادة فريقه إلى الفوز في مباراة في غاية الأهمية. ولا يزال سواريز يثق بقدرة فريقه على قلب الأمور لمصلحته، بعد الخيبة الكبيرة التي عاشها وزملاؤه والشعب الأوروغوياني بأكمله جراء الخسارة غير المتوقعة ضد كوستاريكا المنتخب الأضعف على الورق في المجموعة التي تضم إيطاليا أيضاً.