سجل كل من الأورجوياني لويس سواريز وزميله في خط هجوم ليفربول دانيل ستوريدج 52 هدفاً الموسم الفائت في الدوري الإنجليزي الممتاز لمصحلة فريقهما، لكنهما سيتواجهان وجهاً لوجه اليوم في لقاء منتخب أوروجواي وإنجلترا الحاسم في ساو باولو ضمن منافسات المجموعة الرابعة من مونديال 2014. فبعد خسارة لا سيليستي المفاجئة أمام كوستاريكا 1-3 في الجولة الأولى في غياب سواريز، الذي لم يكن قد تعافى من إصابة في الغضروف إثر عملية خضع لها الشهر الماضي، وسقوط الأسود الثلاثة أمام إيطاليا 1-2 على الرغم من الهدف، الذي سجله ستاريدج بالذات، فإن الخسارة باتت ممنوعة على الفريقين. وكان سواريز قد أنهى الموسم الفائت في الدوري الإنجليزي متصدراً لترتيب الهدافين برصيد 31 هدفاً متقدماً بفارق واضح عن ستوريدج، الذي اكتفى بتسجيل 21 هدفاً، ما سمح لليفربول بإنهاء الدوري في المركز الثاني خلف مانشستر سيتي البطل. إلى جانب ستوريدج، أشرك مدرب إنجلترا روي هودجسون أربعة لاعبين من ليفربول ضد إيطاليا وهم: رحيم سترلينغ وستيفن جيرارد وغلين جونسون وجوردان هندرسون، وبالتالي سيكون سواريز محاطاً بوجوه معروفة لديه. ستكون هذه المواجهة حاسمة بين هذا الثنائي المتفهم جداً في صفوف ليفربول، لأن الفائز بها سيخطو خطوة على حساب الآخر، وبالتالي فإن المهاجم الإنجليزي أكد أنه سيضع الصداقة بينهما جانباً خلال المباراة، وقال «سيلعب لويس من أجل مصلحة فريقه وسأقوم بالمثل لمصلحة فريقي».