يدخل فرسان المنتخب السعودي للفروسية مساء اليوم (الأحد) نهائي بطولة الماستر الدولية للفردي لفروسية قفز الحواجز التي تقام على الأراضي الكندية في مدينة كلغري إذ تختتم اليوم البطولة التي انطلقت الأربعاء الماضي. ويشارك في نهائي البطولة للفردي جميع فرسان الأخضر السعودي الأربعة المشاركين فيها وهم خالد العيد ورمزي الدهامي وكمال باحمدان والأمير عبدالله بن متعب، بعد ان تمكنوا من التأهل إلى الجولة النهائية بجدارة واستحقاق، من خلال جولتي التصفيات الموهلة لشوط الجائزة الكبرى، جعلت الأنظار تتجه صوبهم اليوم في النهائي ليضعهم المراقبون في مقدمة المرشحين للفوز باللقب. وكان الفارس كمال باحمدان قد سجل حضوراً لافتاً الجمعة الماضي بعد ان حقق المرتبة الثانية في شوط التحدي الذي يقام على هامش البطولة الدولية، على صهوة جواده (دلفي) وتبلغ قيمة جائزته100 ألف دولار أميركي، إذ شارك في هذا الشوط معظم الفرسان العالميين المشاركين في بطولتي الفردي والفرق، باستثناء فرسان المنتخب السعودي الذي فضل مسيروه ان يريحوا الفرسان والاكتفاء بمشاركة فارس واحد وهو كمال باحمدان الذي لم يخيب آمال الجمهور السعودي عندما قدم مستوى ونتيجة أكدت عودته مجدداً لمستواه المعهود، بعد أن استطاع إنهاء الجولة الأولى بنتيجة نظيفة خالية من الاخطاء حقق فيها المركز الأول قبل ان يدخل في جولة التمايز التي شارك فيها فارسان إلى جانب الفارس باحمدان إذ سجلا جولتين نظيفتين لكن بخطأ زمن، ولجأت لجنة التحكيم إلى اقامة شوط (التمايز) فدخلت الفارسة الكندية (تيفاني) أولاً وخرجت بثمانية أخطاء، بعد ذلك دخل الفارسة الأميركية (لورين هوجو) وسجلت جولة نظيفة وبزمن 43,52 ثانية لتحقق المركز الأول، فيما حقق الفارس كمال باحمدان زمن (47,79) واسقط حاجزاً ليسجل اربعة أخطاء وضعته في المركز الثاني. وبين الفارس كمال باحمدان في الموتمر الصحافي الذي عقد بعد نهاية الشوط أن البطولة قوية وفرصة لفرسان «الأخضر» قبل الوصول والمشاركة في أولمبياد لندن المقبلة، وقال: «خطوة مهمة للمنتخب السعودي في هذه البطولة التي يميزها أنها أقرب البطولات الكبرى قبل الوصول إلى بطولة أولمبياد لندن، وجميع فرسان المنتخب السعودي حريصون على تقديم أفضل ما لديهم من إمكانات وتجاوز الحواجز بنجاح وإن شاء الله نوفق في بطولة الفرق والفردي». وتطرق الفارس باحمدان إلى الفرس (دلفي) التي شارك بها في هذه المواجهة وهي فرس جديدة بالنسبة له قال: «البطولة تعتبر اختباراً قوياً لها وخصوصاً هذا الشوط على اعتبار أن ارتفاعات 160، وأجواء البطولة تذكرنا بالبطولات العالمية الكبرى، والحمد الله نجحت في الجولة الأولى من تجاوزها بدون أي خطأ، وفي الجولة الثانية اسقطت حاجزاً بعد أن انحرفت إلى اليمين قبل الدخول في الحاجز الخامس، مما تسبب في سقوطه في جولة التمايز».