تحفل جادة «سوق عكاظ» في دورتها الجديدة التي تنطلق في ال20 من الجاري، ب14 معرضاً متنوعاً ومتخصصاً تشرف عليها جهات حكومية عدة، فضلاً عن الأجنحة المخصصة ل230 مشاركاً من الحرفيين والحرفيات والأسر المنتجة والمزارعين. وأكد المدير التنفيذي لسوق عكاظ الدكتور راشد الغامدي أن هذه الأنشطة والبرامج تتسق مع رؤية أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل والمتمثلة في أن يكون «سوق عكاظ» لبنة أساسية في تنفيذ الخطة العشرية واستراتيجية تطوير منطقة مكةالمكرمة، والمرتكزة على بناء الإنسان وتنمية المكان، وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود ببلوغ المنطقة وإنسانها مكانتهما المستحقة، في جميع مجالات التنمية البشرية والعمرانية والاقتصادية. مشيراً إلى أن «سوق عكاظ» لا تسعى فقط إلى أن تكون واحدة من أبرز المناسبات الثقافية والأدبية والتراثية السعودية، بل تتطلع إلى الأفقين العربي والعالمي. وتمثل مشاركة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأضخم في السوق، بمعرض تزيد مساحته الإجمالية عن ألف متر مربع. وأكدت مدينة الملك عبد العزيز أنها حرصت على أن تكون أنشطة المعرض متناسبة مع توجهاتها الجديدة، والنقلة النوعية في برامجها وأنشطتها، ودورها البارز في الإشراف على الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، والتنسيق بين بقية الجهات. وفي ما يتعلق بأنشطة وبرامج جادة «سوق عكاظ»، أوضح مدير البرامج والمنتجات السياحية في الهيئة العليا للسياحة حمد آل الشيخ عن ارتفاع عدد الحرفيين والحرفيات والأسر المنتجة والمزارعين المشاركين في أنشطة جادة سوق عكاظ هذا العام إلى 230 حرفياً وبائعاً، مقارنة ب200 حرفي وبائع شاركوا في العام الماضي، كما سيشارك في هذا العام 10 حرفيين من خارج المملكة، وخصص للمشاركين 160 محلاً لعرض منتجاتهم المتنوعة وتسويقها على الزوار. ويتنافس الحرفيون المشاركون على نيل جائزة سوق عكاظ للحرف والصناعات اليدوية المعنية بتكريم المبدعين في مجال الابتكار في الحرف والصناعات اليدوية والشعبية في المملكة، وتسعى إلى لفت انتباه الحرفييّن للمحافظة على هذا الموروث الوطني، واستمرار العطاء والإبداع للصناعة اليدوية.