عمان - (يو بي أي) - شهدت العاصمة الأردنية عمان بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة خروج مسيرتان تطالبان بالإصلاح السياسي والإجتماعي من امام المسجد الحسيني شارك فيهما عدة مئات، دعت الأولى إليها الحركة الإسلامية رفضا للتعديلات الدستورية ودعت الى الثانية قوى الحراك الشبابي المطالب بتحقيق إصلاحات سياسية. وانقسم المشاركون في المظاهرة إلى قسمين، بعد توترات بين أعضاء الحراك الشبابي والشعبي من جهة والمشاركين من الحركة الإسلامية من جهة أخرى، إلا أن المسيرتين اتحدتا قبل وصولهما إلى ساحة الأمانة وسط العاصمة عمان. وشارك عدد من قيادات الحركة الإسلامية بالمسيرة من بينهم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد، وحمل المشاركون شعارات تشير الى معاناة الأردنيين من الضرائب المرتفعة. وشهدت مدينة الكرك جنوبي الأردن خروج مسيرة أكدت على ضرورة الحفاظ على حق الأردني بلقمة الخبز والحرية والكرامة. كما خرج العشرات بمحافظة الطفيلة الجنوبية مطالبين بالإصلاح تحت شعار "الخبز والكرامة". وفي لواء ذيبان انطلقت مسيرة للحراك الشعبي طالبت بتحقيق الإصلاحات وإجراء تعديلات دستوريه حقيقية والكشف عن الفساد والمفسدين ومحاسبتهم. وكانت اللجنة القانونية في مجلس النواب الأردني أنهت مساء أمس الخميس مناقشة التعديلات المقترحة على الدستور التي أوصت بها لجنة شكلها الملك عبد الله الثاني وسلمت مقترحاتها في 14 آب(أغسطس) الماضي حيث اقترحت تشكيل محكمة دستورية وأكدت على تعزيز سلطة البرلمان وتعزيز مبدأ الفصل بين السلطات. وتطالب القوى السياسية في الأردن بالإصلاح وبحكومات برلمانية مؤكدة على أن الشعب مصدر السلطات.