جاكرتا- ا ف ب -حقق منتخب البحرين لكرة القدم فوزا لافتا على نظيره الاندونيسي 2-صفر أمس(الثلثاء) في جاكرتا في الجولة الثانية من المجموعة الخامسة ضمن الدور الثالث للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل، وسجل الهدفين سيد ضياء سعيد (45) واسماعيل عبد اللطيف (72)، كما فاز لبنان على الإمارات 3-1، وتعادلت اليابان مع مضيفتها أوزبكستان 1-1، وأسقطت تايلاند ضيفتها عُمان بثلاثية نظيفة أمس في بانكوك. وتوقفت مباراة البحرين واندونيسيا في الدقيقة 75 نحو ربع ساعة بسبب اطلاق الجماهير الاندونيسية الغفيرة التي احتشدت على استاد جيلورا بونغ كامو والذي يتسع لاكثر من ثمانين الف متفرج المفرقعات النارية على ارض الملعب. طلب الحكم الكوري الجنوبي لي مين هو من مراقب المباراة السعودي سلمان النمشان اعادة الهدوء الى المدرجات، فارتأى الاخير ايقاف المباراة واخراج لاعبي البحرين الى غرفة الملابس حرصا على سلامتهم، قبل ان تستأنف بعد تدخل مسؤولي الاتحاد الاندونيسي لاعادة الامور الى نصابها. وردت البحرين بالتالي اعتبارها امام اندونيسيا التي اسقطتها 2-1 على الملعب ذاته في افتتاح منافسات كأس آسيا عام 2007 والتي أقيمت في أربع دول هي أندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام. وكانت البحرين استهلت مشوارها في التصفيات بدءا من الدور الثالث حيث تعادلت في الجولة الاولى مع قطر صفر-صفر. صنف منتخب البحرين في المركز الاول اسيويا مع منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية واستراليا، والتي بدأت جميعها التصفيات من الدور الثالث. وكان منتخب البحرين على وشك بلوغ نهائيات كأس العالم في مناسبتين، الاولى في تصفيات مونديال المانيا 2006 حين اجتاز اوزبكستان في الملحق الاسيوي ثم خرج امام ترينيداد وتوباغو، وفي تصفيات مونديال جنوب افريقيا 2010 حين اجتاز السعودية في الملحق الاسيوي قبل ان يسقط هذه المرة في الملحق الاخر امام نيوزيلندا. وفي سنغافوره عوض العراق اخفاقه في الجولة الاولى وتغلب على مضيفته سنغافورة 2-صفر في الجولة الثانية من المجموعة الاولى . وسجل علاء عبد الزهرة ويونس محمود الهدفين في الدقيقتين 50 و86 على التوالي. وكان العراق سقط في الجولة الاولى على ارضه امام الاردن صفر-2، في حين انها الخسارة الثانية لسنغافورة بعد ان سقطت امام الصين 1-2. يخوض العراق التصفيات بقيادة مدربه البرازيلي زيكو نجم منتخب بلاده في مونديالي 1982 في اسبانيا و1986 في المكسيك، والاخير شهد المشاركة الوحيدة للعراق في نهائيات كأس العالم.