افتتحت «إسكوا» ورشة عمل حول «الحماية الاجتماعية كعنصر تنمية» في بيت الأممالمتحدة في بيروت، في حضور وزيرة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية ماجدة المصري ووزير العمل الأردني محمود كفاويين ونائب الأمينة التنفيذية ل «إسكوا» نديم خوري وممثلة وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رندة بو حمدان. وأعلنت المصري، أن الوزارة «أعادت صوغ برامجها وتدخلاتها في مجال الحماية والرعاية والوقاية، بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين». ولفتت إلى أن الحكومة الفلسطينية «تسعى من خلال هذه الورشة إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى «إسكوا» والدول الشقيقة والصديقة». ولاحظ خوري، أن «صناع السياسات في دول كثيرة في «إسكوا»، بدأوا إعادة النظر في برامج الحماية الاجتماعية والمساعدة الاجتماعية». وشدّد كفاويين، على «المشكلة الأخطر التي تواجهها المنطقة العربية والمتمثلة في البطالة المتزايدة». وأشار إلى أن «اقتصاد الأردن «ليس قوياً ويعتمد على الواردات أساساً، وتبلغ نسبة البطالة فيه 13.5 في المئة، وهي النسبة الأعلى في المنطقة». وطالب بضرورة «إعادة النظر في السياسات وبرامج الحماية الاجتماعية التي تعدها المنظمات الدولية». واعتبرت خبيرة السياسات الاجتماعية في «إسكوا» مهى يحيى، أن التحديات الإنمائية الأساسية في المنطقة العربية «تطال قطاعين رئيسين، هما التعليم والصحة».