دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي بشدة الجريمة النكراء التي اقترفها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون والممثلة في إشعال النار بمسجد قرية قصرة جنوب نابلس في الضفة الغربية فجر أمس. وأشار أوغلي في بيان وزعته المنظمة أمس إلى أن» هذا الاعتداء الآثم يستدعي اتخاذ إجراءٍ رادعٍ بشأن مثل تلك الأفعال الإجرامية، محملاً الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن هذه الانتهاكات الخطيرة التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته». داعياً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى العمل على وقف مثل هذه الانتهاكات التي من شأنها جر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف والتوتر.