كشف الرئيس محمود عباس، أمام وفد من المثقفين الإسرائيليين المؤيدين للفلسطينيين، أنه التقى في الشهور الأخيرة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ثلاث مرات، ووزير الدفاع إيهود باراك مرة واحدة. وقال عباس إنه التقى بيرس في لندن وروما وعمان وإنه التقى باراك في عمان في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، من دون تحقيق أي اختراق يتيح العودة إلى المفاوضات. وقال عباس للوفد إن «المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان والتزام مرجعية واضحة ومحددة لعملية السلام تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، كما أن الجانب الإسرائيلي لم يقدم أي شيء من خلال المفاوضات». وأضاف: «سنذهب للأمم المتحدة لأننا نريد حق تقرير المصير لشعبنا كباقي شعوب العالم، التي تنعم بالحرية والاستقلال، فلم يبقَ غير شعبنا تحت الاحتلال». وقال وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق أهارون ليئيل: «على أوروبا وأميركا خصوصاً الرئيس باراك أوباما أن يشعروا بالخجل إذا صوتوا ضد الطلب الفلسطيني، لأن الشعب الفلسطيني يستحق دولة كباقي شعوب العالم». وقالت النائب السابق يئيل دايان: إن «الاحتلال يجب أن ينتهي وأن يزول، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على استقلاله الذي هو حق كفلته المواثيق الدولية». وقال المؤرخ يهودا باور: «لا يحق لأحد أن يمنع الشعب الفلسطيني من الحصول على دولته المستقلة، وأن تعرفوا دولتكم كما تشاؤون فهذا حق للشعوب، وهو حق لكم كشعب فلسطيني».