أقر مجلس ادارة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات هيكلاً إدارياً جديداً للهيئة، يهدف إلى تحسين أداء القطاعات المختلفة بما يتواكب مع التطور والتوسع اللذين شهدهما قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة خلال السنوات الأخيرة، وهي المرة الأولى التي تعيد فيها الهيئة هيكلتها منذ إنشائها قبل عشر سنوات. وأوضح محافظ الهيئة المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضراب، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس، أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وما يرتبط به من خدمات ونشاطات اقتصادية مختلفة يعد من الركائز المهمة والأساسية ذات الدور المتنامي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني في المملكة، مشيراً إلى أن المملكة قامت بتوظيف الاستثمارات الكبيرة لتوسيع شبكات الاتصالات وإيصال الخدمات على اختلافها للمواطنين، واتخاذ العديد من الخطوات في سبيل تنظيم القطاع وتخصيصه وفتحه للمنافسة بهدف توفير خدمات اتصالات وتقنية معلومات في كل أنحاء المملكة ذات نوعية وجودة عالية وبأسعار مناسبة. وقال إن الهيئة قامت منذ إنشائها بدور محوري في تحرير القطاع وإيجاد بيئة استثمارية مبنية على أسس وقواعد تعتمد على الوضوح والشفافية وعدم التمييز، لافتاً إلى أن تلك الخطوات بدأت بمرحلة التأسيس ووضع الأطر التنظيمية وتلاها مرحلة فتح السوق وإصدار تراخيص تقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات المتنقلة والثابتة والمعطيات.