وقع إشكال عصر امس، بين صرافين من آل دبوق ورحال ومقداد، في محلة ساحة الغبيرة، في الضاحية الجنوبية لبيروت تطور إلى إطلاق نار. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية أن «الجيش اللبناني تدخل على الفور، وفرض طوقاً امنياً في المكان بعدما أغلق أوتوستراد جسر المطار في اتجاه الغبيري. ويلاحق مطلقي النار». إلى ذلك استنكر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط حادثة إطلاق النار التي وقعت اول من امس على مفرق منطقة الرميلة. وأجرى لهذه الغاية سلسلة من الاتصالات مع قيادة الجيش ومديرية المخابرات والسلطات الرسمية المختصة لتطويق الحادث وضبط مفاعيله، «خصوصاً انه أتى على خلفيات محض شخصية لا تتصل من قريب أو بعيد بأي معطيات سياسية أو مذهبية». ودعا جنبلاط «الأجهزة الأمنية المختصة إلى ملاحقة وتوقيف كل المتورطين في هذه الحادثة وإحالتهم على القضاء المختص لنيل جزائهم»، مؤكداً أن «لا غطاء فوق رأس احد يخل بالأمن أو يخرج على القانون».