ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً أمس مدعومة بآمال بمزيد من عمليات الاستحواذ والاندماج في قطاع الرعاية الصحية والانتعاش بعدما أضرت المخاوف الجيوسياسية بالأسهم في الأيام الأخيرة. وصعدت أسهم مجموعة «شاير» البريطانية للصناعات الدوائية 3.5 في المئة لتتصدر الرابحين على مؤشر «يوروفرست 300» لكبرى الأسهم الأوروبية بعدما أوردت وكالة «رويترز» أن المجموعة عينت «سيتي بنك» مستشاراً لها توقعاً لعروض استحواذ عقب موجة من الصفقات المماثلة في قطاع الرعاية الصحية. وارتفع المؤشر بنسبة 0.2 في المئة إلى 1386.70 نقطة. وعلى مستوى القطاعات كان أكبر رابح قطاع أسهم السفر والترفيه الذي ارتفع 0.8 في المئة متعافياً من خسائره الحادة التي تكبدها الأسبوع الماضي، إذ دفع التوتر في الشرق الأوسط مزيج «برنت» للارتفاع إلى 113 دولاراً للبرميل. وفي باقي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» للأسهم البريطانية 0.2 في المئة وزاد كل من مؤشر «كاك 40» الفرنسي ومؤشر «داكس» الألماني 0.3 في المئة عند الفتح. واستردت الأسهم اليابانية بعض خسائر الجلسة السابقة لكن أحجام التداول بلغت أدنى مستوياتها في شهرين مع إحجام مستثمرين كثيرين من المؤسسات عن الشراء في ظل مخاوف من أخطار جيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وارتفع مؤشر «نيكاي» 0.3 في المئة إلى 14975.97 نقطة بعد تراجعه 1.1 في المئة أول من أمس. وقال متعاملون في السوق إن الاتجاه العام اتسم بالحذر مع تصاعد العنف في العراق وترقب المستثمرين لتصريحات من مجلس الاحتياط الفيديرالي (المركزي) الأميركي بعد اختتام اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم. وزاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة إلى 1238.20 نقطة مع تداول 1.68 بليون سهم فقط، بينما تقدم مؤشر «جي بي أكس - نيكاي 400» بالنسبة ذاتها ليصل إلى 11275.02 نقطة.