واشنطن- يو بي أي- وجدت دراسة أميركية جديدة أن رجال الإطفاء الذين تعرضوا لمواد مؤذية خلال إطفاء الحرائق في برجي مركز التجارة العالمي اللذين دمرا في هجمات 11 سبتمبر'أيلول 2001، كانوا اكثر عرضة للإصابة بالسرطان خلال السنوات السبع التي تلت الهجمات. وقيّم الباحث المسؤول عن الدراسة في جامعة "يشيفا" والمسؤول الطبي في مركز اطفاء نيويورك مع زملائه صحة 9853 عامل إطفاء في برجي مركز التجارة العالمي ممن تعرضوا او لم يتعرضوا للمواد التي انبعثت منهما بعد سبع سنوات من هجمات ايلول'سبتمبر 2001. وتبيّن ان العناصر الذين تعرضوا للمواد الخطيرة التي انبعثت من البرجين بموقع "غراوند زيرو" بنيويورك وقت تدميرهما، كانوا اكثر عرضة بنسبة 10% لخطر الإصابة بكل انواع السرطانات مقارنة بالناس العاديين. أما مقارنة بعمال الأطفاء الذين لم يتعرضوا لهذه المواد فكان خطر الإصابة بالسرطان اكثر منهم بنسبة 19%.