أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم (الثلثاء) أن 91,5 في المئة من اللاعبين ال800 المشاركين في مونديال البرازيل خضعوا لفحوصات كشف المنشطات قبل انطلاق البطولة، وذلك من دون اكتشاف حالة مخالفة واحدة. ووفقاً لقواعد مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي، فإن باقي اللاعبين قد يتم إخضاعهم للفحوصات في أي وقت خلال البطولة، التي شهدت للمرة الأولى إدخال نظام جواز السفر البيولوجي، وهي المبادرة التي «قوبلت بترحاب شديد من جانب اللاعبين والأطباء والمدربين»، وفقاً لكبير أطباء الاتحاد جيري دفوراك. وأكد رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي مايكل دهوج: «رغم أنه بإمكاننا تقديم نتائج ممتازة في مكافحتنا ضد المنشطات، التي لا تزال أحد أهم الأنشطة الطبية في «فيفا». يسعدنا ويشرفنا إخضاع جميع اللاعبين المشاركين في المونديال لفحوصات، من خلال تحليل عينة من الدم والبول للمرة الأولى في التاريخ». وبخلاف الفحوصات التي سبقت البطولة، من المقرر أن يتم اختيار لاعبين اثنين من مباراة من مباراة المونديال لإخضاعهم إلى فحوصات للكشف عن المنشطات. وأشار الاتحاد إلى أنه يعتزم مضاهاة نتائج اللاعبين بعينات سابقة، بما في ذلك بطولة سابقة مثل كأس الأمم الأوروبية 2012 ودوري أبطال أوروبا 2013 و2014 ومونديال الأندية 2011 و2012 و2013 وكأس القارات 2013 للكشف عن أي تباين غير مبرر في النتائج قد يشير إلى احتمالية تعاطي منشطات. وأثنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات على المبادرة التي أطلقها الاتحاد الدولي بتطبيق نظام جواز السفر البيولوجي «كوسيلة فعالة لحماية حقوق اللاعبين الملتزمين». وقال المدير العام للوكالة ديفيد هومان: «إنها المرة الأولى في تاريخ إحدى المنافسات الكبرى التي يتم فيها إخضاع اللاعبين لفحوصات ممنهجة قبل انطلاقها لوضع بيانات بيولوجية فردية تتضمن البيانات المتعلقة بالدم والبول. وندعو جميع الرياضات للاحتذاء بهذه البطولة».