رمت لجنة الحج والعمرة في غرفة مكةالمكرمة باللائمة على شركات العمرة في تكدسات المعتمرين التي حدثت خلال اليومين الماضيين وتحديداً ليلة ال27 من رمضان، مشددةً على أنها هي الوحيدة من تتحمل مسببات هذا التكدس غير المبرر بسبب تأخيرها إنجاز معاملات نقل المعتمرين وإسكانهم. وأكد أحد العاملين في لجان الحج والعمرة فهد الشريف ل«الحياة» أن مشكلة التكدسات التي تشهدها مكةالمكرمة خصوصاً خلال شهر رمضان تعود إلى ضعف التنسيق الحاصل بين شركات العمرة المختلفة من جهة وبين اللجنة من جهة أخرى، مشيراً إلى أن هذا الضعف يتسبب دائماً في غياب الثقافة والمعلومة لدى موظف الشركة، ما يتسبب كثيراً في تعطيل معاملات المعتمرين الذين تختص بهم تلك الشركة. وقال: «هذه المشكلة دائماً ما تتكرر، خصوصاً خلال شهر الصوم، وغالباً ما تشهد طرقات مكة وأحياؤها تكدساً من المعتمرين والزائرين يلحظه أي متابع»، ملمحاً إلى أن تأخير بعض الشركات في إنجاز معاملات معتمريها، خصوصاً في النقل والسكن، يعد من الأسباب التي تفضي إلى حدوث مثل هذه المعضلة.وكانت طرقات مكة وعدد من شوارعها الرئيسة شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تكدساً ملاحظاً لعدد كبير من المعتمرين والزائرين بانتظار إنهاء إجراءات سكنهم أو نقلهم، كما أوردت بعض المعلومات أن هذه المشكلة امتدت إلى خارج البقاع المقدسة وشملت حتى المنافذ الرئيسة المؤدية إلى مكةالمكرمة.