طالبت زوجة مصرية بالخلع من زوجها «الشيف» كونه حل مكانها رغم نيته الحسنة التي أراد بها إراحتها من همِّ دخول المطبخ في شهر رمضان المبارك كونها امرأة عاملة وتعود للمنزل متعبة من العمل وكونه يتمتع بإجازته السنوية لذلك تفرغ كلياً للمطبخ وللأطباق التي أحبها كثيراً أطفاله حتى أصبحوا يرفضون ما تعدُّه والدتهم من أطعمة ويطالبون الأب بالطبخ. غضبت الزوجة وتقدمت بطلب الخلع كونه حل مكانها وقام بأحد واجباتها الرئيسية (هذا رأيي الخاص رغم اعتراض الكثيرين) من الجنسين رجالاً ونساء ورغم أني أتفهم رفض النساء ولا أتفهم اعتراض الرجال فهم المتضررون من هذا الموضوع بالتحديد وكثيراً من المشكلات الاجتماعية تعود إلى رؤية الرجل لزوجته بأنها ليست ست بيت شاطرة أو لا تشرفه بالموائد العامرة أمام أصحابه وأهم سبب لاحتدام المشكلات هو عودته للمنزل وهو جائع ولا يجد طعامه جاهزاً. نعود للسيدة المصرية (وأتفهم شعورها جيداً) فقد شعرت، بحسب اعتقادي الشخصي بأن دورها في المنزل أصبح ناقصاً، خصوصاً مع انحياز الأطفال لطبخ والدهم «الشيف» أكتب مقالي هذا وأنا أسمع كلمات كثير من الزوجات «غلطانة هذه الزوجة هو حد لاقي يرتاح من المطبخ؟!». - قامت أسرة من الطائف برفع شكوى ضد إدارة التعليم، بحسب الخبر الذي نشرته صحيفة «الحياة» قبل أيام، كون إدارة التعليم رفضت نتائج ابنهم بدعوى أن عمره ينقص عن السن القانونية للصف الأول الابتدائي بشهرين.. سؤالي هو: ألم ترفع المدرسة أوراق التلميذ في بداية السنة للإدارة الموقرة؟ وسؤالي الأهم: لماذا قبلته إذاً وتركته يداوم طوال 9 أشهر كاملة لتكتشف في آخر السنة أن سنه ناقصة؟! وبصراحة أكثر لم يرُق لي أن الإدارة أبلغت الأسرة أن ما فعلوه قانوني وتحتسب سنة تمهيدية وليس الصف الأول.. أين اهتمامنا بنفسية التلاميذ؟! وبصفتي معلمة رياض أطفال سابقة فإن السنة التمهيدية تختلف في كل شيء عن الدراسة في السنة الأولى وكان الأوْلى عدم قبوله من البداية. نحن كمجتمع في غنى عن الشكاوى وعن المشكلات لو طبقنا كل شيء منذ البداية وفق معايير محددة وفي الوقت الصحيح فهذه أول مبادئ الجودة التي نحلم أن نجدها في كل مكان وفي كل المجالات. - قبضت الهيئة على خمسيني حاول ابتزاز أسرة فقيرة بعدما انتحل شخصية موظف ضمان وقام بابتزاز فتاة من الأسرة بعد حصوله على أرقام الهواتف وكثيراً من المعلومات! شكراً كثيراً لرجال «الهيئة» على هذا التصرف والمطلوب عطفاً على الجودة المطلوبة توظيف نساء ليقمن هنَّ بمهمة زيارة الأسر مع تزويدهن أيضاً ببطاقة وتصريح مختوم يوضح المهمة المطلوب منهن أداؤها.. سؤالي الأهم والضروري جداً حتى لا تكون البطاقات خالية من صورة الموظفة والتي ستعيدنا للخطر حتى لو كانت الموظفات نساء: هل ستختفي الصورة لتحل محلها شخطة مائلة مطبوع عليها كلمة محجبة؟ [email protected]