الأزمة لم تنتهِ تعليقاً على مقال الكاتب جميل الذيابي، المنشور في «الحياة»، بعنوان (رائحة «الحرية»)، بتاريخ «23 - 8 - 2011». - بداية أختلف معك، لأن طرابلس لم تنم حرة بعد، كما ذكرت، نعم أهلها يستبشرون خيراً، نعم بشائر الحرية بدأت تهل، لكن اسمح لي أن أقول إن في مقالك بعض المبالغة، إذ يفهم من كلامك، من ليس مطلعاً على الوضع، أن الأزمة انتهت في ليبيا، وأن القذافي سقط، والشعب أصبح حراً، وهو أمر لا زلنا نحلم به ونتمناه. الأشقاء في ليبيا يعيشون أصعب أيامهم في العشر الأواخر من الشهر الكريم، ينامون ويصحون على أصوات الرصاص والقذائف والقنابل، لم يتسن لهم الابتهاج باعتقال سيف الإسلام، إلا وطلع لهم مكذباً الثوار، وأيضاً للمجتمع الدولي الذي أكد لهم كذبة الثوار بخصوص اعتقال ابن القذافي. أعتقد أننا استبقنا الأمور، واحتفلنا بالعيد قبل حلوله. محمد جميل التركيز أهم تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان («نبض الكلام» يصدم مشاهديه بمنع الاتصالات في حلقة «الشقيري»)، بتاريخ «23 - 8 - 2011». - بصراحة برنامج «خواطر» أكثر من رائع، وبالنسبة لموضوع منع الاتصالات بحلقة «الشقيري»، فإن الرجل معذور، يريد أن يركز في مناقشة الأسئلة المطروحة من دون أن يستفزه أحد بكلمة، أو يوتر و«تبيخ» الحلقة، يعني بالله عليكم مجهود سبعة أشهر وللموسم السابع، وكل عام يحاول أن يطور في البرنامج ويتقدم ويبهرنا بمجهوداته وأنتم تريدون فتح اتصالات وهجوماً وقذائف، إنه يدعو بالحسنى وبأسلوب شيق وراقٍ لا يخلو من التواضع والمرح في بعضه، بحق صيامكم وقيامكم قولوا كلمة حق. أقسم بالله أنني دائماً أحث أبنائي على معلومات وأهداف تابعناها في برنامج «خواطر»، جزى الله خيراً كل من أيقظ فينا فعل الخير والارتقاء بمحامد الخلق... من الصعب أن تفهموا نية الشقيري إلا إذا شققتم صدره. ابتسام أم مؤيد كفانا إذلالاً تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان (فتيات يطلقن مبادرة «من حقي أسوق»... وشبان يشاركونهن ب «أنا رجل مؤيد»)، بتاريخ «23 - 8 - 2011». - قضية قيادة المرأة السيارة قضية بديهية، فهي في كل بلاد العالم الإسلامي الأكثر تشدداً منا، وهي قضية نادرة في العالم، نحن النصف الآخر للمجتمع، نحن ستر الرجال وعونهم، منا الطبيبات والمعلمات والعالمات. لذا فإننا نستغرب أن يُهضم حقنا في قيادة السيارة التي أصبحت من أساسيات النقل في مجتمعنا. فكفانا إذلالاً من السائقين وكفانا إحراجاً من العالم. هدية المهنا قيادة المرأة السيارة تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان (الشريف: سائقي تسبب بأول مخالفة لي... وخطورة السائقين تطاول «الأطفال»)، بتاريخ «23 - 8 - 2011». - أولاً: تحية لصحيفة «الحياة» على لقاء طالما انتظرناه طويلاً. ثانياً: شكراً لك ولشجاعتكِ في مبادرة تحريك قضية قيادة المرأة السعودية السيارة، التي دامت عقوداً، وسببت لنا الإذلال والتحرش والخلوة من السائقين ما يقشعر لها الأبدان، ولكن نأسف ونعتب على من استأمناهم، الذين دائماً ما يرفضون مناقشة حقنا، في ذمتهم وذمة كل معارض، كل أرملة ومطلقة وبيوت ليس لها أولاد. أم عبدالعزيز