جريمة «الكراهية» تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان (أميركا: احتجاز طالبة هندسة سعودية بتهمة «الكراهية»)، بتاريخ «18 - 5 - 2011». - أولاً هل «الكراهية» لمن يقتل الشعوب الأخرى وينهب ثرواتها؟ لماذا لا نعاقب كل أميركي بجرائم حكومته في العالم؟! فلو أبدى أميركي احتقاره للعالم، سواء بتبني أو الموافقة على التصرفات الهمجية لحكومته، فيكون ذلك سبباً كافياً للكراهية المضادة، لو كان هذا الأميركي من المعترضين على الإرهاب الأميركي في العالم فهو لا يستحق الكراهية بقدر ما يستحق الشكر والتقدير، ولو كان هناك سياق محدد لحديث بين الطالبة والأميركي فسوف يكون هناك وضوح رؤية أفضل، كذلك لا نعرف كثيراً عن نصوص القانون الأميركي بشأن ذلك، وهل يقبل القانون هناك بكراهية الأميركي للعالم كفعل واقع، ولا يقبل إنكار العالم لتلك الكراهية الأميركية للعالم كرد فعل؟ الأمر هكذا يبدو ظلماً لغير الأميركي ومخالفاً لقواعد الحق والعدل والأخلاق. مدحت عثمان فجوة بين الوالدين والأبناء تعليقاً على مقال الكاتبة سوزان المشهدي، المنشور في «الحياة»، بعنوان (الوعي أولاً وقبل كل شيء... مجدداً)، بتاريخ «17 - 5 - 2011». - تطرقتِ إلى محاور عدة مهمة جداً في موضوع يهم كل فتاة، وأنا ممن لاحظتُ تلك المحاور في حياتي اليومية وفي داخل الأسرة. واقع الأسرة العربية الشرقية المحافظ والمقيد بالعادات والتقاليد التي جار عليها الزمن تجعلُ هناك بؤرة ومساحة كبيرة تفصلُ بين فهم الأهل بالمفاهيم القديمة وتفكير الجيل الجديد من الفتيات والشباب في وقتنا الحاضر. غالباً ما أسمع عبارة «أنتم لا تفهمون شيئاً»، و«لم يبقَ إلا أن ننقاد لرأيكم»، وهي من وجهة نظري عبارة تجرح وتُهين تفكيرنا نحن أبناء هذا الجيل، إذ تقتل الثقة وتطعن المسؤولية والرقابة الذاتية في مقتل. والله عرفت وسمعتُ كثيراً أن هناك من يريد أن يهرب من منزله، أو يهاجر بعيداً من أهله، بسبب تلك الفجوة بين الوالدين والأبناء وعدم احترام الرأي وقتل الثقه بينهم. سؤالي هو: هلا أعطيتمونا الثقة، ثم لكم أن تحكموا علينا؟! عبدالله إبراهيم الصراخ على قدر الألم تعليقاً على مقال الكاتب محمد الساعد، المنشور في «الحياة»، بعنوان («قناة 905» ... ابحث عن المال فقط! )، بتاريخ «18 - 5 - 2011». - يقول المثل: الصراخ على قدر الألم، وفي تصوري أن الأمر لا يختلف هنا، بدلاً من محاولات الطعن وبث الاتهامات ومحاولات استعداء السلطات على هذه القناة، وددت لو عدت للجانب الصحافي الرصين وقمت بالرد والنقد «لمحتوى» هذه القناة. سعد العتيبي قيادة المرأة السيارة تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان (مبادرة توعوية لقيادة المرأة السيارة... «سأقود سيارتي بنفسي»)، بتاريخ «18 - 5 - 2011». - نريد من حكومتنا الرشيدة تنظيم قيادة المرأة السيارة، والتخلص من السائق الذي بات ضرره واضحاً في الأسر السعودية، مثل سن قوانين لحماية المرأة، وتفعيل نظام البصمة لدى المرور للمنقبات، والسماح بإصدار رخص قيادة للسعوديات، وفتح مدارس لتعليمهن القيادة، أخذ الأمر بجدية سيغلق باباً كبيراً من النقاش ونحن في عام 2011، نؤمن بأن حكومتنا قادرة على ضبط هذا الأمر وتوفير البلايين على البلاد بسبب السائقين. ملاك