بكين - رويترز - أفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، بأن «بنك أوف أميركا»، يستكمل «خططاً لبيع أكثر من نصف أسهمه في «بنك الصين للتعمير»، إذ يتفاوض مع مجموعة من صناديق الثروة السيادية من آسيا والشرق الأوسط». ويستقي التقرير معلوماته من «مسؤولين» اطلعا على المفاوضات، ما يعزز التكهنات ببيع جزء كبير من حصة «بنك أوف أميركا» في المصرف الصيني، الذي يعد الثاني في العالم من حيث القيمة السوقية. وأشارت الصحيفة، إلى أن «كونسورتيوم من صناديق ثروة سيادية في الصين والشرق الأوسط وشركات للاستثمار المباشر، يتفاوضون مع المصرفيين، وربما يبرمون صفقة مطلع الأسبوع المقبل». ونقل التقرير عن المسؤولين، أن «بنك أوف أميركا»، مستعد لبيع أكثر من نصف حصته البالغة عشرة في المئة في حال حصل على السعر المناسب، مع العلم أنه يعتزم بيع ما لا يقل عن نصفها». وكانت «بركشاير هاثاواي» شركة المستثمر الشهير وارين بافيت، تحرّكت لاستثمار 5 بلايين دولار في «بنك أوف أميركا»، ما يعد مؤشراً إلى الثقة. ويُتوقع أن يبيع المصرف جزءاً من حصته قريباً، مع انتهاء المدة الإلزامية للاحتفاظ بالسهم هذا الأسبوع، تلبية لمتطلبات رأسمالية وفي ظل تراجع سعر السهم. ومن المشترين المحتملين لأسهم «بنك الصين للتعمير»: «الهيئة العامة للاستثمار» الكويتية و «شركة الصين للتأمين على الحياة»، وصندوق «تيماسيك هولدينغز» المملوك من حكومة سنغافورة. وكان المصرف الصيني قلّص المخاوف من ارتفاع الديون الرديئة، وأكد أن علاقته مع المصرف الأميركي «لا تزال قوية على رغم الحديث عن احتمال بيع جزء من حصته».