تمكنت جامعة الملك عبدالعزيز من تخريج أول دفعة من طلاب وطالبات التعليم عن بعد على مستوى المملكة خلال العام الجامعي الحالي (1431/1432)، من أقسام إدارة الأعمال، واللغة الإنكليزية وعلم النفس. وأكدت الجامعة أن الإنجاز الفريد من نوعه يتواءم مع الطفرة النوعية التي تشهدها المملكة والتوجه نحو استخدام أحدث الوسائل والتقنيات في التعليم والتعليم الجامعي، إذ وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على إنشاء أول جامعة إلكترونية سعودية بنظام التعليم عن بعد بهدف توفير بيئة تعلم إلكترونية مبنية على تقنيات المعلومات والاتصالات وهو ما يسهم في نقل وتوطين المعرفة بما يتناسب ومتطلبات المجتمع السعودي. وأوضح عميد التعليم عن بعد بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور هشام بن جميل برديسي، أن هذه الدفعة من خريجي وخريجات التعليم عن بعد هي الأولى من نوعها على مستوى جامعات المملكة، مضيفاً أن ذلك يأتي إدراكاً من الجامعة للمسؤولية الملقاة على عاتقها في أداء واجبها تجاه مسيرة التنمية، والإسهام في دعم التطوير المستمر لمنظومة التعليم والتعليم العالي التي تشهدها المملكة من خلال تطبيق أحدث وسائل وتقنيات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد المتبعة في العالم، من خلال شبكة الإنترنت التي أسهمت في اختصار الزمان والمكان. وأضاف أن نتائج الخريجين والخريجات كانت ممتازة بشكل ملاحظ وتفوق كل التوقعات، إذ حصل 90 في المئة من الخريجين والخريجات على تقدير جيد جداً وممتاز، مشيداً بالرؤية الثاقبة للإدارة العليا بجامعة الملك، إذ كان للجامعة الأسبقية على مستوى جامعات المملكة حيث بادرت نحو استحداث هذا النوع من التعليم الذي يتيح الفرصة لمختلف شرائح المجتمع للحصول على تعليم جامعي ذي جودة أكاديمية عالية.