(1) سطعت نجومُ النصرِ في ليلِ العُيونِ المغربيةْ وتحركتْ ريحُ الكرامة فيكَ يا رمضانْ مؤذِنةً بفتحٍ من جديدْ هذا زمانُ الخصبْ شَفّ عن اخضرارٍ في النفوسْ فاستمطرِ الديماتِ في زمن الربيعِ اليعربيّْ فلعلّ هذا الغيثَ يغسلُ كلَّ أدران الثرَى ويحققُ الحلمَ الجميلْ هذا الذي استعصَى على التَّجسيدْ واشتبكت لهُ صورُ الحقيقةِ بالخيال! (2) يا أيها الشُّرفاءُ من أبناء ليبيّا الألى كتبوا القصيدة بالشررْ قدمتمُ الشيءَ الكثيرْ هبّاتُ بنغازي التي سبقت إلى مستقبل الأضْواءِ لم تذهبْ سدَى حملتْ أعاصيرَ الموانئِ للسكونْ فاستيقظتْ صحراءُ ليبيّا على ريحٍ تدكّ جميع أنواعِ السُّجونْ لتطيحَ بالأنصَابَ والأزلامِ في وطنِ القِيَم وتعيدَ ليبيّا الشموخْ كفًّا تبشّر بالسلامْ ومقلةً بعدَ العَمَى تتحسّسُ الفجر الذي خرجتْ إلى دُنياه من ليلِ السَّراديبِ الثقيلْ عضو هيئة التدريس ومستشار المجلس العلمي بجامعة الإمام [email protected]