تظاهر 200 برازيلي ضد مونديال 2014 الذي تستضيفه بلادهم، أثناء مباراة الأرجنتين والبوسنة والهرسك التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو، ورشقوا شركات مصرفية بالحجارة بعد أن منعتهم الشرطة من الاقتراب من ملعب ماراكانا. وذكرت مصادر رسمية الليلة الماضية أن بعض المتظاهرين كانوا ملثمين، وأنهم تجمعوا في حي تيجوكا قبل أن يخرجوا في مسيرة إلى ملعب ماراكانا بعد بدء المباراة، إلا أن الشرطة أغلقت أمامهم الطرق المؤدية إلى لملعب. وهاجم المتظاهرون قوات الأمن ورشقوهم بالحجارة في محاولة لفتح الطريق إلا أن الشرطة فرقتهم بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية. بيد أن 50 متظاهراً نجحوا في التجمع مجدداً بشارع فينتي إي أويتو، واشتبكوا مرة أخرى مع قوات الأمن، قبل أن ينسحبوا ويدمروا واجهات الشركات المصرفية بالحجارة. وتسود حالة من الغضب بين الكثيرين في البرازيل بعد إنفاق أكثر من 11 بليون دولار على استضافة كأس العالم في الوقت الذي تعاني فيه الخدمات العامة من قلة التمويل. ومن جانبها ترفض رئيسة البرازيل ديلما روسيف الشكاوى من ضخامة الإنفاق، مؤكدة أن البرازيل ستقدم عرضاً مبهراً داخل وخارج الملعب.