تجمع ليل اول من امس، عدد من مناصري «حزب التحرير»، توافدوا من طرابلس وبعلبك وسعدنايل والقرعون ولالا وبعلول الى محيط نقطة الحدود اللبنانية - السورية في المصنع، رافعين رايات سوداً للتضامن مع الشعب السوري والتنديد بالنظام. وطالب المعتصمون بسحب السفير السوري لدى لبنان، وتخللت الاعتصام كلمة للمسؤول الاعلامي ل«حزب التحرير» احمد القصص طالب فيها «جيوش انقرة والسعودية ومصر وعمان بالتدخل لوقف سفك الدماء»، وأشاد ب «بطولات اهالي القرى والبلدات السورية وتضحياتهم»، وحذَّر «من استبدال البعثية بنظام علماني». وذكر بأن السوريين «احفاد الخلفاء الراشدين والخلافة الاموية». وشهدت منطقة الاعتصام انتشاراً كثيفاً لفوج التدخل الثاني في الجيش اللبناني امتد الى ضهر البيدر، لمنع المتظاهرين، بحسب مصدر عسكري، «من الوصول الى المنطقة الحدودية حرصاً على عدم حصول اي استفزاز». وأصدر الحزب المذكور بياناً استنكر فيه «أسلوب تعامل اجهزة الدولة ولا سيما العسكرية مع الاعتصام».