أوضح مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في بيانه، أنه «تم إدخال العديد من التعديلات الهيكلية والإدارية وتكليف قيادات جديدة وتشكيل العديد من اللجان الطبية والإدارية بالمستشفى، لضمان استمرار العمل على تطوير الأداء بما يتناسب مع مكانة المستشفى وتفعيل دور المراجعة والمراقبة الداخلية حسب أنظمة الدولة». وأوضح أنه «لحرص المستشفى على رفع مستوى الأداء إلى المعايير العالمية فقد تم أخيراً توقيع اتفاقية للتعاون الطبي والعلمي بين المستشفى وجامعة جونز هوبكنز التي حصلت على المركز الأول في التقويم الأميركي للمراكز الطبية المتقدمة على مستوى أميركا، ويعمل الآن في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون عدد ستة استشاريين من جامعة جونز هوبكنز في أهم التخصصات الدقيقة لخدمة المواطنين وتطوير العمل». وأشار إلى أنه «ضمن برنامج الدعم الطبي لمستشفيات وزارة الصحة فقد تم التنسيق بين الوزارة والمستشفى لبدء العمل في عدد من المستشفيات في كل من حائل ونجران وتبوك وحفر الباطن والحدود الشمالية والجوف، لإرسال أطباء من مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لهذه المستشفيات وعلى مدار العام، لتسهيل علاج المرضى في مناطقهم والتقليل من أعداد الحالات المحولة للمستشفى، وذلك كمرحلة أولى اعتباراً من شهر شوال المقبل بمشيئة الله تعالى». وكشف أنه سيتم «قريباً بدء العمل في تنفيذ المستشفيات التخصصية للعيون في المدن الطبية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين في عدد من مناطق المملكة، التي سيكون بينها وبين المستشفى تعاون وثيق لتقديم خدمات تخصصية، وهي على النحو الآتي: مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، مدينة الملك خالد الطبية بالمنطقة الشرقية، مدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية، ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز لخدمة المناطق الشمالية. وأشار إلى أنه «اعتباراً من العام المقبل تمت زيادة قبول الأطباء للدراسة في التخصص الدقيق بالمستشفى، إذ تم قبول 24 طبيباً وطبيبة سيسهمون بعد تخرجهم في رفع مستوى علاج مرضى العيون في مناطقهم، علماً بأنه حتى تاريخه بلغ عدد الخريجين من برامج المستشفى التدريبية 200 طبيب وطبيبة يعملون الآن في مختلف مناطق المملكة». وقال المستشفى في بيانه: «نؤكد للجميع حرص إدارة المستشفى على تطوير خدماته واستثمار كل الإمكانات المتاحة للارتقاء بمستوى أدائه وتلبية حاجات المستفيدين من خدماته التخصصية، مؤكدين ترحيبنا الدائم بالنقد البنَّاء الهادف لمعالجة أوجه القصور وتلافي السلبيات إن وجدت».