حض الرئيس الأميركي باراك أوباما الطلاب، في إحدى حفلات التخرج، على الاهتمام بظاهرة الاحتباس الحراري. وبعد أسابيع قليلة من الكشف عن قوانين للحد من انبعاثات الكربون من محطات الطاقة، استغل أوباما خطاباً في حفلة تخرج في جامعة كاليفورنيا في إرفين، لحشد دعم الشباب وتوجيه ضربة إلى معارضيه لإنكارهم أن التغير المناخي حقيقي. وقال أوباما: «عندما وضعنا الرئيس كينيدي على مسار الذهاب إلى القمر، كان هناك عدد من الأشخاص دشنوا قضية خطيرة بأن هذا غير مجدٍ... لكن لم يتجاهل أحد العلم. لا أتذكر أي شخص يقول إن القمر غير موجود هناك، أو إنه مصنوع من الجبن. وأضاف: «على رغم ذلك، فإن كونغرس اليوم مليء بأناس يرفضون بعناد وبصورة تلقائية الدليل العلمي على تغير المناخ. وسيقولون لكم إنه خدعة أو بدعة». وقال أوباما إن بعض المشككين في موضوع التغير المناخي تفادوا القضية من خلال تأكيد أنهم ليسوا علماء. وتابع: «أنا أيضا لست عالماً، لكن لدينا بعض العلماء الأكفياء في وكالة الطيران والفضاء (ناسا). لا أعرف أن الغالبية الساحقة من العلماء الذين يعملون على التغير المناخي بمن فيهم من شككوا في البيانات أنهوا هذا النقاش». ويعارض الكثير من الجمهوريين والديموقراطيين خطط أوباما للحد من الانبعاثات الصادرة من محطات الطاقة بسبب عواقب اقتصادية محتملة.