أكدت الحكومة الأميركية أن التغير المناخي ليس أكذوبة ولكنه حقيقة وأن سببه هو تلويث البيئة بيد الإنسان. وترد الهيئة الأميركية لحماية البيئة «إيه بي ايه» بذلك على العديد من تصريحات المشككين في وجود تأثير للغازات الانبعاثية على هذا التغير المناخي. ويعتقد هؤلاء المشككون بأن البيانات العلمية بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري إما خاطئة أو تعمد أصحابها تزييفها. وردت الهيئة هذه الشكوك رسميا بعد مراجعة عشرة التماسات مختلفة بهذا الشأن. واستندت الهيئة في حكمها إلى «أبحاث علمية أجريت على مدى سنوات في أميركا وفي أرجاء العالم». وفي الوقت ذاته أكدت «إيه بي ايه» موقفها الذي ترى فيه أن التغير المناخي يمثل خطرا على الصحة العامة وأن من حق الحكومة ضبط حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تعتبر السبب الأكبر في ظاهرة التغير المناخي. وتبنت الحكومة الأميركية هذا التوجه بشكل رسمي منذ تولي الرئيس الأميركي باراك أوباما منصبه عام 2009.