كرّمت رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز (الأحد) الماضي البنك السعودي الهولندي، لرعايته الحملة الثالثة للتوعية بمرض سرطان الأطفال، التي نظمتها الجمعية خلال شباط (فبراير) بالتزامن مع اليوم العالمي لأطفال السرطان، بغية تسليط الضوء على حاجات الأطفال المرضى بالسرطان، ورفع مستوى وعي المجتمع بمختلف فئاته بالأعراض والآثار الصحية والنفسية والاجتماعية المرتبطة بهذا المرض. وأعربت الأميرة خلال حفلة تكريم الجهات المشاركة عن شكرها لداعمي هذه الحملة والمتطوعين في تنظيمها، مؤكدة أن الجمعية سعت من خلالها إلى إيصال رسالة تتضمن أهمية التكافل المجتمعي، وتنمية موارد الجمعية على النحو الذي يكفل لها الإيفاء بالتزاماتها تجاه المستفيدين من خدماتها. وجاءت رعاية البنك لهذه الحملة ضمن جهوده الموجهة إلى خدمة المجتمع، وفي إطار حرص البنك على مد أواصر الشراكة مع المؤسسات الإنسانية والهيئات الخيرية التي تُعنى بتبني المبادرات الرامية إلى توعية المجتمع ودعم فئاته، وإنعاش الثقافة الوقائية والسلوكية للتعامل مع المصابين بمرض السرطان من أطفال المجتمع، بما في ذلك تعميم المفاهيم الوقائية السليمة لتقليل احتمالات الإصابة بالمرض، وتعميق قيم التكافل الاجتماعي لتوفير البيئة المناسبة لعلاج الأطفال المصابين. من جانبها، أكدت أمينة سر مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي رئيسة الحوكمة مها السديري بعد تسلمها الدرع التكريمية خلال حفلة التكريم اعتزاز البنك لدعمه لهذه الحملة، وشراكته مع جمعية سند في سبيل إنجاح أهدافها الإنسانية وتفعيل آثارها الإيجابية الكامنة في مؤازرة الأطفال المصابين بمرض السرطان عبر برامج مبتكرة ومميزة، ما ينسجم مع التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية، وبتطلعات وغايات برامج خدمة المجتمع التي يتبناها.