منذ انطلاقة دهانات «تكنو كوت» الأولى قبل سنوات عدة أخذت على عاتقها أن تبدأ من حيث انتهى الآخرون ولا بد من الوصول للعالمية. وكان لها ذلك بارتيادها المقاعد الأولى لها في مجال المنافسة وتقديم كل ما هو جديد حتى وصفت أنها الأولى في الدهانات الديكورية، وذلك من خلال تقديمها الجديد كل 3 إلى 4 أشهر. وحينما أدركت «تكنو كوت» أهمية إنتاج الدهانات صديقة البيئة قامت بالبحث والتطوير ومراسلة مختبرات عالمية لتحويل معظم منتجاتها لتضفي على البيئة جمال منظر، وعدم تلوثها بمادة (voc) السامة التي تؤثر في حياة الإنسان بعد جهود حثيثة، وعمل مضني حصلت دهانات تكنو كوت على شهادة المجلس الأميركي للأبنية الخضراء وأيضاً المجلس الإماراتي. وصرح نائب رئيس مجلس الإدارة يوسف عبد القادر باشنفر بأن هذا الإنجاز لم يكن ليأتي لولا الدعم والاهتمام الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين بهذا المجال ولتكون المملكة في مقدمة الدول الصناعية الكبرى. ووعد سعادته بإحداث مفارقات كبيرة في توازنات السوق الشرق أوسطية في مجال صناعة الدهانات وتقديم الأفكار الجديدة، التي بموجبها ستحوز تكنو كوت على نسبة ليست بالبسيطة خلال السنوات المقبلة. كما أفاد المدير التنفيذي للشركة عبد المنعم خوجلي أن اعتماد المجلس الأميركي للأبنية الخضراء سيكون داعماً قوياً جداً لنا في التوسع الداخلي للمنافسة في المشاريع التنموية في هذه المرحلة التي تشهدها المملكة، وسينعكس بلا شك فيه في التوسع داخل كثير من البلدان الآسيوية والأفريقية في هذه الفترة، ومنها إلى أوروبا، وذلك بسبب السمعة الطيبة التي تتمتع بها الصناعة السعودية والثقة لدى المستهلك في إمكانات هذا البلد المعطاء.