أوعز المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، الذي عُقد برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان أمس في بعبدا، إلى «الجيش وقوى الأمن الداخلي وباقي الأجهزة الأمنية بتشديد الإجراءات لتعزيز السلم الأهلي ومنع أي إخلال أو عبث فيه والتشديد في منع نقل السلاح وتهريبه». وحضر اجتماع المجلس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزراء المال محمد الصفدي، الدفاع فايز غصن، الخارجية عدنان منصور، الداخلية مروان شربل، الاقتصاد نقولا نحاس، الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، قائد الجيش العماد جان قهوجي، مدير المخابرات العميد إدمون فاضل، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، المدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء عدنان مرعب. وتلا اللواء مرعب البيان الختامي، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى «بحث الوضع الأمني في البلاد بوجه عام وفي مهام الجيش وقوى الأمن الداخلي وباقي الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الوطن وحمايته وتشديد الإجراءات لتعزيز السلم الأهلي ومنع أي إخلال أو عبث فيه والتشديد على منع نقل وتهريب السلاح». وشدد المجلس «على تمتين التعاون مع قوات يونيفيل وحماية تنقلاتها في لبنان. وبحث الإجراءات التي تقوم بها الوزارات والإدارات المعنية لمساعدة المواطنين السوريين الذين قدموا إلى لبنان نتيجة الأوضاع القائمة في سورية». ووزّع المجلس «المهام على الوزارات والأجهزة المعنية وأعطى التوجيهات للتنسيق الدائم بين الأجهزة العسكرية والأمنية لتبادل المعلومات لحسن تطبيق القوانين والأنظمة المرعية الإجراء». وأبقى «على مقرراته سرية وفقاً لنص القانون».