كراكاس- رويترز - قال الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز انه يستجيب بشكل جيد للمرحلة الثانية من العلاج الكيماوي في كوبا واتهم المعارضة الفنزويلية باثارة احتجاجات الشوارع قبل انتخابات عام 2012 التي تعهد بالفوز بها. وهيمنت صحة الرئيس الاشتراكي (57 عاما) على عناوين الصحف في يونيو حزيران بعد ان خضع لجراحة لاستئصال ورم سرطاني مما اثار تكهنات بشأن قدرته على رئاسة فنزويلا الدولة العضو في اوبك. وفي اتصال هاتفي مع التلفزيون الفنزويلي الرسمي اجراه من مستشفى في العاصمة الكوبية هافانا حيث يرقد قال تشافيز انه سينهي جلسات العلاج اليوم لكنه لم يحدد موعدا لعودته الى البلاد. وقال شافيز "استجيب جيدا للعلاج...أشعر اني في حالة جيدة. أتلقى الجرعات المناسبة من العلاج الكيماوي في هذه المعركة التي ننتصر فيها وسننتصر. سأعود الى فنزويلا قريبا. كل شيء سينتهي بشكل جيد انا واثق من ذلك." وخضع تشافيز لجراحة في كوبا لاستئصال ورم سرطاني في حجم كرة البيسبول ويواصل تلقي العلاج في هافانا ضيفا على الزعيم الكوبي فيدل كاسترو صديقه وراعيه. وقال تشافيز ان الاطباء لم يرصدوا اي خلايا غير حميدة في جسمه منذ اجراء الجراحة لكنه قد يحتاج الى علاج كيماوي. ولم يكشف تشافيز تحديدا نوع المرض السرطاني الذي ألم به. واستعاد الرئيس الاشتراكي حماسه التقليدي الى حد ما وشرع في مهاجمة المعارضة واتهامها بتشجيع احتجاجات للاطباء وعمال النقل العام والمعادن للمطالبة بتحسين الاجور أدت الى اغلاق بعض شوارع كراكاس أمس الخميس. وقال شافيز موجها حديثه للمعارضة "أقول للثورة المضادة اليائسة...لا تفكروا حتى في الامر لان الرد سيكون مروعا. أحذركم لا تسلكوا مسار اشاعة عدم الاستقرار." وتحدث شافيز لبضع دقائق لكنه لم يفوت الفرصة خلالها في مهاجمة الولاياتالمتحدة كعادته لخفضها الانفاق على الخدمات الاجتماعية للسيطرة على العجز في الميزانية.