نقلت مصادر جزائرية ان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة سيغادر الحكم مع نهاية ولايته الرئاسية الحالية الثالثة. وذكرت المصادر ان بوتفليقة قال لبعض مساعديه «أنا مغادر لكنني سأترك ما يذكرني به الناس، تطهير الساحة السياسية». ودار سجال في السابق حول ما إذا كان بوتفليقة يرغب في ترك منصبه قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2014، وقال كل من الوزير الأول أحمد أويحيى والممثل الشخصي لبوتفليقة عبدالعزيز بلخادم إن هذا الأمر غير وارد. وأبلغت مصادر «الحياة» أن بوتفليقة وعد في اجتماع مع كبار المسؤولين ب «ترك شيء يذكره به الجزائريون» وكان يتحدث عن ظاهرة الركود السياسي في البلاد وغياب الأخلاق في ممارسة النشاط الحزبي. وفي سياق نشاطات الرئيس الجزائري خلال شهر رمضان، علمت «الحياة» ان بوتفليقة عقد اجتماعاً ل «المجلس الأعلى للأمن»، لم يتم الإعلان عنه ضم كبار القادة الأمنيين حضره مسؤولون في الجيش وجهاز المخابرات ووزارة الداخلية، وقدم خلاله الوزير المنتدب المكلف بالدفاع الوطني عبدالمالك فنايزية تقريراً عن ملف مكافحة الإرهاب، فيما قدم وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية تقريراً عن الأمن وإمكانات تعاون الشرطة مع الجيش بموجب مرسوم عوض رفع حالة الطوارئ في البلاد منذ شباط (فبراير).