كشفت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن تلقيها أكثر من 16500 طلب براءة اختراع منذ بداية العام 2011، ونحو 3 آلاف نموذج صناعي، مشيرة إلى أن عدد الطلبات المنتهية من إجراءات الفحص بلغ أكثر من 15 ألف طلب، بنسبة 91,2 في المئة. ونظمت «المدينة» ممثلة في برنامج «بادر» لحاضنات التقنية محاضرة عن «حماية الملكية الفكرية للتطبيقات التقنية» أمس، في حضور عدد من المطورين والمهتمين بالتقنية الذين شاركوا في دورة تطوير التطبيقات للهواتف الذكية التي نظمها برنامج بادر أخيراً على مدى شهر، وذلك بهدف اطلاعهم على كيفية حماية الملكية الفكرية لتطبيقاتهم التقنية قبل أن تطلق في السوق. وتناولت المحاضرة التي قدمها اختصاصي براءات الاختراع في إدارة الملكية الصناعية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هشام العريفي، تعريف الملكية الفكرية وبراءات الاختراع، وشروط الحصول على براءة الاختراع، والجهات المسؤولة عن منحها، وأقسام الملكية الفكرية، وقانون حماية حق المؤلف والمصنفات الأدبية، وحقوق مالك براءة الاختراع، إضافة إلى كيفية تسجيل برامج التطبيقات كحق للمؤلف، وإجراءات تسجيل العلامات التجارية وغيرها. وأكد العريفي أهمية الحصول على براءة الاختراع باعتبارها وثيقة حماية مهمة جداً تمنح لكل من توصل إلى اختراع نتج منه حل مشكلة معينة في مجال التقنية، بشرط أن يكون الاختراع جديداً ومنطوياً على خطوة ابتكارية، وأن يكون قابلاً للتطبيق، موضحاً خطوات الحصول على براءة الاختراع في مجال برامج الحاسب الآلي وألعاب الفيديو التي يتم تسجيلها تحت بند المصنفات الأدبية في إدارة حقوق المؤلف في وزارة الثقافة والإعلام. وأشاد بجهود برنامج خادم الحرمين الشريفين لدعم المخترعين السعوديين وبدور مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في دعم وتشجيع المبدعين والمخترعين ورواد الأعمال، من خلال برنامج «بادر»، وبرنامج «موهبة» في مساعدة المخترعين السعوديين بتسجيل براءات اختراعهم داخل المملكة وخارجها، بهدف دعم الابتكار وتوطين التقنية وحرية العمل بها، بما يؤدي إلى تنويع مصادر الدخل، وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني.